قضت محكمة جنح مستأنف الإسماعيلية ببراءة 103 مهاجر أفريقي ضبطوا في شهر ابريل الماضي قرب قناة السويس وهم في طريقهم للتسلل إلى إسرائيل عبر الحدود الدولية مع مصر.
وكانت محكمة القنطرة غرب قد أصدرت في وقت سابق حكما بالسجن لمدة عام على المهاجرين الافارقة إلا أنها قضت ببراءتهم اليوم بعد استئناف محاميهم الحكم والاكتفاء بمدة حبسهم وتغريم كلا منهم 10 جنيهات.
كما قضت المحكمة ببراءة ثلاثة سائقين مصريين هم مجدي.م.ا و كريم . م . س. واحمد . ع. ع. كانوا يقومون بنقل المهاجرين الأفارقة داخل شاحنتين في طريقهم إلى الضفة الشرقية لقناة السويس ومنها إلى سيناء للتسلل إلى إسرائيل.
وقررت المحكمة أيضا ترحيل المهاجرين الأفارقة.
وكانت أجهزة تأمين المجرى الملاحي لقناة السويس تمكنت من ضبط المهاجرين الأفارقة وبينهم 77 رجل و26 سيدة و4 أطفال يحملون الجنسية الاريترية مختبئين داخل صناديق شاحنتين كانا في طريقهما إلى سيناء عبر معدية القنطرة للسيارات ومنها إلى سيناء للتسلل إلى إسرائيل بحثا عن فرصة عمل.
وقال محامي المتهمين أشرف عباس انه استند في دفاعه على اتفاقية الأممالمتحدة فيما يخص اللاجئين .
واضاف إن هروب الارتريين من بلادهم بسبب الظروف السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية السيئة ، وان اعترفاتهم امام النيابة عن أسباب هروبهم كالبحث عن فرصة عمل و كسب المال جاءت خوفا من ترحيلهم إلي بلادهم وذالك لأنهم فروا منها هاربين و تعد هذه خيانة عظمي و يكون الحكم الصادر فيها هو .
وطالبت حركه شباب 24 مايو التي تضم طلاب اريتريا الذين يدرسون بمصر والذين حضور إلى محكمة الإسماعيلية اليوم أن بلادهم بوضع دستور جديد نابع من أراده الشعب ، والإفراج عن المعتقلين في ارتريا ، و الحياة الكريمة حيث أن كل فئات الشعب من نساء و أطفال و رجال يخدمون في الجيش من جميع الفئات العمرية.