أعلنت أمس - الأحد- نتيجة انتخابات نقابة المهن السينمائية والتي أسفرت عن فوز مسعد فودة كنقيب للسينمائيين بفارق 57 صوتاً، جدير بالذكر أنه بعد إعلان نتيجة فرز الصناديق في مسرح السلام طلب خالد يوسف وعلي بدرخان إعادة فرز أربعة صناديق لشكوكهما في وجود أصوات باطلة بها، حيث تقدم بدرخان بهذا الطلب لرئيس المحكمة وتم بالفعل الاستجابة لطلبه، وخلال الاجتماع الذي عقده على بدرخان مع عدد من مؤيديه في منزله بعد إعلان النتيجة أكد أنه لا يلقي باللوم على السينمائيين ولايعتبرهم وحدهم من تقاعسوا عن الحضور لمساندته، لكن العاملين بالتليفزيون من أعضاء النقابة هم المقصرون لأنهم تقاعسوا عن الحضور، وفي رده على الرأي القائل بأن معظم الأصوات ذهبت لمسعد فودة بسبب اهتمامه بالخدمات المادية التي يقدمها لأعضاء النقابة، أشار بدرخان إلي أن هذا شيء غير جديد لأن عدداً كبيراً من أعضاء النقابة موظفون ويسعون وراء الخدمات، مؤكدا أن هذا الأمر يحدث منذ أن كان سعد الدين وهبة نقيباً للسينمائيين، وأكد أيضا أنه في هذا الوقت كان يقوم إيهاب الليثي بتعيين موظفي مكتبه في جهاز السينما كأعضاء في النقابة بعد الضغط على سعد الدين وهبة، وحتي بعد أن أصبح ممدوح الليثي نقيباً للسينمائيين لم يختلف الحال كثيرا وظل الوضع على ماهو عليه، فالخلل ليس في المجال السينمائي فقط بل هو في الحالة العامة، كذلك ألقي علي بدرخان باللوم علي عدد كبير من خريجي معهد السينما الذين تقاعسوا عن سداد الرسوم للنقابة وبالتالي حرموا من الإدلاء بأصواتهم، ومن جهة أخري أعلن بدرخان عن رغبته في اللقاء مجدداً مع عدد من المؤيدين له وخريجي معهد السنيما للاتفاق على مايمكن عمله خلال الفترة المقبلة، وحدد بدرخان موعداً للقاء في الثامنة مساء يوم الجمعة المقبل بمكتبة بدرخان في شارع استديو الأهرام، جدير بالذكر أنه بعد إعلان النتيجة النهائية للفرز بمحكمة جنوبالقاهرة حاول عدد من مؤيدي مسعد فودة إخراج خالد يوسف من المحكمة بالقوة، لكن قام عدد من مؤيدي بدرخان بالتدخل ومنعوهم من المساس به حتي وصل إلي سيارته.