البداية كانت مع دور العرض المقرر افتتاح الفيلم بها، سيئة إلى حد ما، لكن يمكن تقبلها إذا ما عرف أنها دار العرض الوحيدة التى وافقت على استقبال الفيلم وطرحه للجمهور، ثم كانت الخطوة التالية وهي أبطال العرض، الذين تغيب معظمهم لظروف لم يتم الإفصاح عنها، وظل وحيدا محمد رمضان بطل فيلم «الألماني» الذى تم افتتاحه مساء الثلاثاء الماضى بسينما «ديانا» بمنطقة وسط البلد، وكان هناك منير مكرم والمنتج والمخرج علاء الشريف، وكذلك حضور لاعب نادى الزمالك محمود عبد الرازق شيكابالا لتهنئة محمد رمضان على الفيلم،
وتغيب أحمد بدير المشارك فى البطولة وكذلك عايدة رياض عن الحضور، أما اللافت للنظر أن تنظيم دخول الحضور والإعلاميين إلى دار العرض تم من خلال بلطجية لا أمن سينما «ديانا»، وقد شارك بعضهم فى بعض مشاهد من الفيلم الذى يدور حول قصة حياة أحد البلطجية الذى يجسد دوره محمد رمضان، وهو الأمر الذى كان مستغربا بشدة، حيث فضل فريق الفيلم الاستعانة بهم، ويواجه الفيلم أزمة تسويق في الفترة الحالية، خصوصا أنه تم طبع 20 نسخة منه، ولم يتم توزيعها علي دور العرض بعد، حيث إن سينما «ديانا» هى الوحيدة التى وافقت على استقبال الفيلم، كما أن ضيق الوقت يزيد من أزمات الفيلم، خصوصا أن الموسم الصيفي سينتهي عقب ثلاثة أسابيع مع بداية شهر رمضان.