من أجل ضمه إلى صفوف الفريق الموسم المقبل، دخل الأهلى في مفاوضات مكثفة مع نادى سموحة من أجل انضمام صامويل أفوام إلى صفوف الفريق، حيث يصر حسام البدرى المدير الفنى الجديد للأهلي، على التعاقد مع أفوام الموسم الحالى بعد دخوله فى مفاوضات سابقة مع النادى السكندرى الموسم المنقضى لم يكتب لها النجاح بسبب المغالاة فى المقابل المادى. فى المقابل حدد محمد فرج عامر رئيس نادى سموحة، مبلع 10 ملايين جنيه من أجل الاستغناء عن اللاعب، وهو المبلغ الذى يراه الأهلى كبيرا. فى الوقت نفسه عرض مسؤولو القلعة الحمراء على رئيس سموحة انتقال كل من معتز إينو ومحمد سمير المعارَين إلى ناديه بصفة نهائية، مع دفع مليون جنيه فى ظل اتجاه إدارة النادى الأهلى إلى الاستفادة من اللاعبين الذين لا يحتاجهم الجهاز الفنى فى إدخالهم فى صفقات مقايضة توفيرا للنفقات، لكن عامر رفض الصفقة وطلب الحصول على 3 ملايين جنيه بخلاف انتقال إينو وسمير بصفة نهائية وهو ما رفضه الأهلى على اعتبار أن الصفقة مغالَى فيها وتدور مفاوضات من أجل تخفيض المبلغ المادى، خصوصا أن المدير الفنى للأحمر أكد أن انضمام أفوام إلى صفوف الفريق إضافة قوية لما يتمتع به من بنيان قوى وقدرة على التهديف، وهو ما سوف يفيد الفريق خلال منافساته فى البطولة الإفريقية.
ومن المقرر أن يلتقى عدلى القيعى مدير التسويق بالأهلي مع فرج خلال الأيام القليلة القادمة من أجل الاتفاق على الشروط النهائية لانتقال أفوام إلى الأحمر. وعلى صعيد الصفقات الجديدة بات أحمد على مهاجم الإسماعيلى، داخل بؤرة اهتمامات القلعة الحمراء لا سيما أن المفاوضات دائرة معه منذ فترة طويلة، حيث طلب الخواجة التعاقد معه ولكن ارتباطه بعقد مع الإسماعيلى وخوف مجلس الإدارة من غضب الجماهير حال دون إتمام الصفقة، ونظرا إلى عدم حصول اللاعب على مستحقاته المالية منذ فترة طويلة إلى جانب تقدمه بشكوى إلى اتحاد الكرة لفسح تعاقده مع نادية، ينتظر الأهلى قرار الجبلاية فى هذا الشأن وفى حالة صدور قرار لصالح اللاعب فإنه سوف ينضم إلى صفوف الأهلى مباشرة.
وهناك اتصالات جرت بين الأهلى ومحسن عبد المسيح عضو مجلس إدارة الإسماعيلى من أجل التوصل إلى صيغة تفاهم حول انتقال علِى إلى صفوف الأهلى مقابل إعارة لاعبين من الأهلى إلى الإسماعيلى مع دفع مقابل مادى وذلك لحل المشكلة المالية التى يعانى منها الإسماعيلى فى الآونة الأخيرة ولكن الأهلى ينتظر قرار اتحاد الكرة على أن ذلك لم يكلفه شيئا.