قال الشيخ صفوت حجازى بأن هناك من حاول تفرقة المسلمين والآقباط وتقسيم مصر ولكنة لم يقدر فبدأ فى محاولة تفرقة المسلمين فيما بينهم بمسميات "السلفى والتبليغ والآخوان والصوفيين "مشيرا إلى أن الآعلام يكذب فى معظم الآوقات من خلال قلب الحقائق فليس معنى أننىهاجم أحد السلفيين فإننى أهاجم الدعوة السلفية بأكملها. جاء ذلك خلال المؤتمر الذى عقده حزب الحرية والعدالة بمدينة نجح حمادى اليوم عقب صلاة الجمعة بحضور كلا من الشيخ صفوت حجازى الداعية الآسلامى وعدد من مشايخ الدعوة ووعدد من نواب مجلسى الشعب والشورى بمحافظة قنا عن حزب البناء والتنمية وحزب الحرية والعدالة وعدد من القساوسة ورجال الدين المسيحى بمدينة نجع حمادى وذلك لدعم د.محمد مرسى رئيس للجمهورية.
وقال حجازى "أحب حمدين صباحى وأحب الدكتور سليم العوا لانه أستاذى وأحب د.عبد المنعم أبو الفتوح ولكن حبى لوطنى أكبر من حبى لآشخاص بعينهم "مضيفا لانريد أن يعود عصر مبارك وخاصة بعد أن رأينا رئيس مخابرات عصرة يترشح ورئيس وزراءة يترشح ووزير خارجيتة أيضا فلم يبقى لنا إلا عودة مبارك.
مؤكدا أن حزب البناء والتنمية كان يريد أن ترشيحه رئيسا للجمهورية مضيفا أن قرار الهيئة الشرعية للحقوق والآصلاح كان تأييد د.محمد مرسى رئيسا للجمهورية وجئت لاعلن أننى أويد مرسى رئيس للجمهورية لعدة أسباب أنه سيطبق الشريعة الآسلامية فى مصر بعد أن ألغيت رسميا فى عام 1956 وأن الآحكام بها ألغيت فى عام 1936 والتى كانت تضمن العزة والكرامة لكل مصرى حتى وإن كان يهوديا فمازال هناك يهود يعيشون فى مصر حتى الآن مشيرا أن الآعلاميين الذين يقولون أن هنا أقباط لايريدون تطبيق الشريعة الآسلامية كاذبين.
مؤكدا أن مرسى هو الوحيد الآقدر على تطبيق الشريعة الآسلامية فى مصر والسبب الثانى لاختيار مرسى هو المشروع الذى يحملة قائلا"المرشح الى عندة مشروع أفضل من مشروع النهضة أنتخبوة حتى لايقال عنى أننى متعصب للدكتور مرسى مشيرا إلى أننى لست عضوا فى حزب الحرية والعدالة ولا أى حزب أخر.