قام عضو مجلس الشعب بدائرة نبروه بالدقهلية بهدم أكشاك ذوي الاحتياجات الخاصة التي تبرع بها أحد رجال الأعمال الذي أعلن عن ترشحه لعضوية مجلس الشعب. وقال «محمد سمير» رجل الأعمال جهزت 10 أكشاك لذوي الاحتياجات الخاصة وسلمتها إلي مجلس مدينة نبروه، وجهزت لكل كشك بضاعة بمبلغ 2500 جنيه لتسليمها لهم يوم الأربعاء الماضي وفوجئت بوجود «عبدالناصر أبوميرة» عضو مجلس الشعب ومعه عدد كبير من أنصاره مدعمين بلودر وأمر بتكسير الأكشاك وتسويتها بالأرض، وتعدي علي «عاطف كمال نور» رئيس الإشغالات بمجلس المدينة وقام أنصاره بضربه وأحدثوا به جروحاً وأهانوه أمام جميع الموجودين. واتهم «سمير» المسئولين بمجلس المدينة بالتواطؤ مع النائب ورفضوا عمل مذكرة باعتدائه علي الملكية العامة وتكسير الأكشاك التي أصبحت تحت تصرفهم، ولم ينف «عبدالناصر أبوميرة» ما حدث، وقال ل «الدستور» إن رئيس مجلس المدينة هو المسئول لأنه لم يبلغني بأن الأكشاك لذوي الاحتياجات الخاصة، ثم إنني فوجئت بالأكشاك أمام بيتي ومكتوب عليها «إهداء من محمد سمير»، فطلبت رئيس مجلس المدينة ونائبه فأغلقا تليفوناتهما وتجمهر حولي المواطنون وأنا منعت جناية وتركتهم يزيلون الأكشاك. ويضيف النائب: أنا أقدر أعمل بدل الكشك «ألف»، والعرف السائد أن نحترم بعضنا ولا نعمل دعاية في مناطق بعض، وهو من قرية نشا وجاء لإقامة الأكشاك أمام بيتي واستغل وجود قيادة من القيادات الفاسدة في مديرية الأمن، وأنا لم اصطدم مع الشرطة فالأكشاك غير مرخصة من مجلس المدينة، ولا يمكن ترخيصها إلا بقرار من المجلس الشعبي المحلي، فأنا كسرت حاجة مخالفة في مكان مخالف ودون ترخيص وانتظرت رئيس مجلس المدينة 3 ساعات ولم يحضر وتم عرض ثلاثة أشخاص من عندي علي النيابة، وقررت الإفراج عنهم. وعلمت «الدستور» أن جهات أمنية تدخلت لاحتواء الأزمة الحالية دون تصعيدها خصوصاً أن المنافسة علي كرسي مجلس الشعب بدأت هذا العام مبكرة، خصوصاً من الراغبين في الترشيح تحت مظلة الحزب الوطني.