«خذل الشعب المصرى»...هكذا وصف المرشح الرئاسي خالد علي، الوفد الشعبي الذي ذهب إلى المملكة العربية السعودية برئاسة رئيس مجلس الشعب الدكتور سعد الكتاتني، موضحا أنه لم يصل إلى أي حلول للأزمة أو حتى معرفة ملابسات قضية أحمد الجيزاوي أو مصير غيره من المصريين المحتجزين في السعودية. على قال في بيان صادر عن حملته، أمس «للأسف، لقد خذلنا هذا الوفد الذي يضم من السياسيين والفنانين والنواب والشخصيات العامة، فلم ينطق بكلمة لطمأنة زوجة الجيزاوي وأفراد أسرته عنه أو عن موعد محاكمته، حتى إنهم لم يطلبوا حتى مقابلته للاطلاع على حالته النفسية والظروف التي يعيش فيها، والمسألة لا تتعلق بالجيزاوي وحده، فالقضية التي أثارت الشعب المصري منذ أشهر حول مستقبل المحتجزين المصريين في السعودية من دون محاكمات، لم تلق اهتمام السادة أعضاء الوفد الذى يضم نواب مجلس الشعب، الذي ينحصر دورهم في خدمة هذا الشعب واسترجاع حقوقه المهدرة طوال سنوات حكم المخلوع مبارك».
وفي تصريحات ل«الدستور الأصلي» أكد على أن هذه الزيارة لم تصل إلى أي حلول منطقية للأزمة القائمة، فالوفد ذهب لتقديم الاعتذار ولم يتطرق إلى القضية القائمة أو أسباب إلقاء القبض على المصريين في المملكة أو حتى الوصول إلى نتائج التحقيق في قضية الجيزاوي، بل إن الوفد لم يتحدث عن الثورة المصرية التي غيرت معالم الشعب المصرى، حيث بات لا يقبل أي إهانة لكرامته، كل هذا غاب عن تفكير ممثلي الوفد، لأن تركيزهم الأوحد في هذه الزيارة كان لطلب السماح من ملك السعودية فقط.
من جهة أخرى، أعلن على في لقائه لبرنامج «مصر تنتخب رئيس» أنه سيعتمد اعتمادا كليا على الشباب، لأنه يثق في قدرتهم فى إدارة الأزمات، وأنه يستعين بالكوادر وأصحاب الخبرة، ولكن بنسبة طفيفة حتى يتسنى للشباب استخراج ما لديهم من طاقات وأفكار، فهم أصحاب ثورة 25 يناير المجيدة، وعن عدم ترشيح اليسار له قال «كنت أتمنى أن يرشحني اليسار المصري الذي أفخر وأتشرف بانتمائي له، ولكننى لا أنتمي إلى أي حزب من الأحزاب اليسارية، فأنا مرشح مستقل يحمل الفكر اليساري.