قالت مصادر، بمجلس شورى العلماء، أن المجلس لم يطلب من الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المستبعد من الانتخابات الرئاسية، الحضور والقسم بالله، أن والدته ليست أمريكية. ونفت المصادر، ما تداولته أحد المواقع الإخبارية أمس الاثنين، مؤكدة أن أبو إسماعيل لم يتهرب كما ادعى الخبر المنشور، وإنما كان منشغلا بوجوده داخل اللجنة العليا للترافع بشأن التظلم ضد قرار استبعاده. يأتي ذلك، في الوقت الذي نفى فيه أبو إسماعيل الخبر، مؤكدا أنه أقسم بالله العظيم ثلاث مرات أن والدته ليست أمريكية، وأنه لا مبرر لتهربه من مجلس شورى العلماء لو طلب منه ذلك. وكان مجلس شورى العلماء، قد أصدر بيانا أمس، طالب فيه مستشاري اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية بإظهار موانع استمرار المرشحين المبعدين من سباق الرئاسة بجلاء ووضح لا يقبل الشك والتأويل، حتى يخرجوا أنفسهم من دائرة الاتهام بأنهم يسعون بأي سبيل إلى إقصاء هذا أو ذاك، وحتى لا يستمر الجدل ويعظم الخطر.