أبو النجا: التعزيزات الأمنية تواجه احتمالية تنظيم الجماعات المتطرفة في سيناء وهو أمر وارد اللواء عبد الوهاب مبروك: مفجرو خط الغاز اعتمدوا على تفجير المحطات حتي التفجير رقم 8 ثم غيروا الأسلوب بتفجير الخط ذاته من التفجير 9 إلى 14
تبادل كل من محافظي شمال وجنوبسيناء نفي ما تردد عن إطلاق صواريخ جراد من سيناء باتجاه إيلات في إسرائيل كما زعمت إسرائيل، وأكد كل منهما أن ذلك لم يحدث بمحافظته وبسؤال "الدستور الأصلي" لكل منهما حول ما تردد عن مخاطر احتمال قيام جماعات متطرفة بتنظيم صفوفها في سيناء بشكل أكثر قوة والإشارة إلى أصابع "أيمن الظواهري" استبعد كل من الاثنين إمكانية حدوث ذلك في محافظة كل منها، فيما لم يستبعد اللواء "خالد فودة" - محافظ جنوبسيناء - أن سيناء مترامية الأراضي وقد يمكن ذلك في مناطق أخرى ولكن ذلك غير ممكن في جنوبسيناء.
ونفي أيضا محافظ الشمال ذلك أن هذا صعب، ومن جانبها قالت "فايزة أبو النجا" - وزيرة التخطيط والتعاون الدولي - أن احتمالية عمل تلك الجماعات على تنظيم صفوفها أمر وارد ولهذا فإن التعزيزات الأمنية التي تجرى من كافة الجهات تواجه مثل تلك الاحتمالات، وأكدت على أن القوات المسلحة دون شك تتابع مثل تلك المور وهي المعنية بها بشكل أكبر من الحكومة.
كانت تلك التصريحات على هامش المؤتمر الصحفي الذي شارك فيه الثلاثة بالإضافة إلى وزيري الإسكان والنقل والأمين العام المساعد لمجلس الوزراء خصص لعرض ما دار خلال اجتماع اللجنة الوزارية الخاصة بتنمية سيناء وهو الاجتماع الخامس لتلك اللجنة الذي يعقده الدكتور "كمال الجنزوري" - رئيس الوزراء - وشارك فيه وزراء الإسكان والري والصناعة والنقل والعدل والداخلية والبيئة ومحافظي شمال وجنوبسيناء، إضافة إلى رئيس هيئة التخطيط العمراني ورئيس هيئة استخدامات أراضي الدولة وممثلين عن جهات الأمن القومي ووزارة الدفاع وكافة الجهات ذات العلاقة بالمشروعات التنموية.
وقالت وزيرة التعاون الدولي أن الاجتماع الوزاري الموسع الذي انعقد اليوم كان مخصص لخطط تنمية سيناء ولم يكن لمناقشة تلك القضايا، وأعلنت أنه سيتم إعلان تسمية من سيتولي رئاسة جهاز تنمية سيناء خلال أيام وهو الجهاز الذي سيكون معني بتنمية سيناء والاشراف علي كافة عمليات التنمية بها.
وقال اللواء "عبد الوهاب مبروك" - محافظ شمال سيناء - أن مفجري خط تصدير الغاز إلى إسرائيل كانوا يعتمدون على التفجير بالمحطات نفسها حتى التفجير رقم 8 وتم تدعيم ووضع اسلاك شائكة على المحطات ورفع ارتفاع الأسوار وبناء منطقة حماية وتوفير إضاءة أكبر ومصدر كهربي فقاموا بتغيير الأسلوب وبدؤوا منذ التفجير رقم 9 حتي 14 اعتمدوا على التفجير من خلال تفجير الخط بالحفر في المسافة بين المحطات.
وقال أنه للمرة الأولى فإن 8 من أبناء سيناء التحقوا بكلية الشرطة والكليات العسكرية قبلت 18 من أبناء شمال سيناء وفي محافظة جنوبسيناء قال محافظ الجنوب أنه تم قبول 4 مواطنين في كليات الشرطة و2 في الكليات العسكرية، وأضاف محافظ الشمال أن الحكومة تدرس الإفراج عن أبناء سيناء بالسجون الصادر ضدهم أحكام غيابية وعددهم 325 حالة منهم أكثر من 130 من ابناء سيناء تقدموا بطلبات لإسقاط الأحكام الغيابية عنهم أما الأحكام الغيابية العسكرية فتم اسقاط الأحكام الغيابية عن 142 حالة من اصل 169 حالة.
وحول قضية تفجيرات طابا والمتهمين فيها الذين كان قد صدر ضدهم أحكام بالإعدام والمؤبد وبدأت إعادة محاكمتهم بأول جلسة 13 مارس الماضي وأخرها 11 إبريل فإن محامي دفاع المتهمين في القضية طالبوا بتحويل بعض الاختصاصات إلى المحكمة الدستورية للبت فيها.