أكد المشير "حسين طنطاوي" - القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة - خلال اجتماعه اليوم - الأحد - مع المجلس الاستشاري، وبحضور 15 من أعضائه، برئاسة "سامح عاشور" نقيب المحامين، على أن القوات المسلحة مصممة على نقل السلطة بصورة ديمقراطية، وأنها لا تنحاز إلى أي من القوى السياسية في سعيها لمنصب الرئاسة، وحضر الاجتماع الفريق سامي عنان وعدد من أعضاء المجلس العسكري. وطرح الاستشاري خلال اجتماع اليوم مقترحاته، لإصدار «إعلان دستوري جديد» يتضمن معايير اختيار الجمعية الجديدة للدستور، بما يتضمن تمثيل جميع فئات المجتمع دون استنثاء أي فصيل، كما ناقش الاجتماع قانون العزل السياسي وآثاره.
حضر الاجتماع دكتور "عبد العزيز حجازي" ودكتور "أحمد كمال أبو المجد"، و"سامح عاشور" و"نجيب ساويرس" و"أشرف عبد الغفور"، و"محمد برهان" و"عصام النظامي" و"شريف زهران" و"منى مكرم عبيد" و"محمد برغش" و"حنا جريس".
في سياق متصل، بدأ منذ قليل اجتماع المجلس العسكري برؤساء 15 من الأحزاب وعدد من القوى السياسية لمناقشة المستجدات على الساحة الداخلية، في ضوء قرارات اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية باستبعاد 10 مرشحي الرئاسة.
شارك في الاجتماع أحزاب الحرية والعدالة، والنور، والوفد، إضافة إلى عدد من ممثلي القوى السياسية مثل أيمن نور ومصطفى بكري وياسر القاضي، وماريان ملاك، ومحمد عبد المنعم الصاوي.