ميريام تأتي بعد معمر القذافى مباشرة. المطربة اللبنانية التى اشتهرت فى العالم العربى قبل تسع سنوات بأغنيتها «أنا والشوق» منحتها شركة «جوجل» مؤخرا لقب «سفيرة» للشركة بالشرق الأوسط وإفريقيا، بعد أن احتلت المرتبة الثانية عربيا على موقع البحث «Google» بعد الرئيس الليبى الراحل معمر القذافى. ميريام فارس فى حوارها مع «الدستور الأصلي» قالت إنها ستسعى إلى تفعيل لقبها، ولن تكتفى بالاحتفاظ به دون أن يضيف إليها شيئا لأنها تعتبره بمثابة جائزة عالمية، صاحبة «إيه اللى بيحصل» التى ظهرت قبل عامين فى فوزاير رمضان على شاشة «القاهرة والناس»، قالت «إنه للمرة الثانية سيتم تأجيل الموسم الثانى من الفوازير»، وتابعت: «الفوازير يجب أن تكون ضخمة ومهمة، وقد اتخذت أنا والسيد طارق نور صاحب القناة، قرارا بتأجيلها لأسباب إنتاجية، فالأوضاع الحالية فى العالم العربى لا تسمح بإنتاج عمل ضخم»، هنا كان يجب أن نسأل ميريام عما يحدث فى العالم العربى والذى جعلها تؤجل فوازيرها، خصوصا أنها لم تعلن رأيا مؤيدا أو معارضا فى ثورات الربيع العربى، حيث قالت: «أنا فنانة لكل الناس ولا دخل لى بالسياسة ولا أفهم فيها، فمثلا عندما نشرت صحيفة جزائرية ذات مرة كلاما على لسانى يتعلق بكرة القدم رفعت دعوى وأغلقت المطبوعة، لأنهم اختلقوا كلاما عن لسانى، وأنا لا أعرف شيئا عن كرة القدم فكيف سأبدى رأيى فيها، ثم إننى أغنى لكل الشعوب العربية، ولا يجب أن يتدخل الفنان سوى فى الفن».
أثارت ميريام مؤخرا موجة من الانتقادات بعد ظهورها ضمن أسبوع الموضة فى باريس بفستان وصف بأنه جرىء جدا، لكن الفتاة التى تختار لنفسها خطا استعراضيا موازيا للغناء عبرت ببساطة عن ذوقها فى الملابس: «أبحث عن الأزياء التى تعجبنى وتظهر شخصيتى، وأتجول فى الأسواق اللبنانية والعالمية لأختار ما يناسبنى، رغم أننى أجد مقاسى بسهولة فى لبنان، كما أننى أقوم أحيانا بتصميم ملابسى لأنى درست تصميم الأزياء»، لم تستبعد ميريام أن تتجه مستقبلا إلى تقديم البرامج، لكنها تبحث عن فكرة تشبهها، وفى ما يتعلق بإمكانية تكرارها تجربة التمثيل بعد فيلمها «سيلينا»، أضافت: «عرض علىِّ كثير من الأدوار الدرامية والاستعراضية، ولكننى لم أجد نفسى فى أى منها، وهذا لا يعنى أن الأعمال غير جميلة، بل هى رائعة ولكننى أنتظر النص الذى يشبه ميريام فارس».