عقب إعلان محافظ القاهرة عبد القوي خليفة استجابته لأحد مطالب عمال هيئة النقل العام بإعطاءهم مكافأة نهاية خدمة عن كل عام شهر ونصف، أعلن العمال استمرارهم في الإضراب لحين تحقيق مطالبهم والتي تمثلت في 100 شهر مكافأة نهاية خدمة وتصنيف الهيئة «خدمية أو اقتصادية». عبد الله مصطفى أمين عام النقابة المستقلة قال للتحرير إنهم مصممين على موقفهم، وإنهم لن يتراجعوا لحين الاستجابة لمطالبهم، ولن يقبلوا بقرار المحافظ لان 100 شهر حق لهم ولن يتراجعوا عنها كمكافأة على عناء السنين الطوال بالهيئة. وأكد جبالي محمد المراغي رئيس النقابة العامة للعاملين بالنقل البري على أحقية مطالب العاملين أسوة بزملائهم بهيئة النقل العام بالإسكندرية، وأن النقابة تقدمت بحل يقضي بانشاء صندوق رعاية للعلملين بهيئة النقل العام يمول من النسبة التي تحصل عليها الهيئة من 13 شركة تعمل بمشروع النقل الجماعي، والتي تقدر بنحو 60 ألف جنيه يوميا، مشيرا إلى أن هذه الأموال يمكن الاستفادة منها في رفع زيادة المكافأة. وعن الوضع بالورش والجراجات، فالعمال يذهبون لإثبات حضورهم ولا يقومون بأي عمل، وتم تشكيل لجنة في كل جراج لمراقبة الاتوبيسات، ولمنع كل من يحاول كسر الاضراب، والخروج إلى الشارع بالأتوبيس.