أيمن نور: لم أخرج من سباق الرئاسة بعد ..ولدي 6عروض من مرشحين لأكون نائبا للرئيس أيمن نور قال الدكتور أيمن نور ، رئيس حزب غد الثورة ، أنه لم يخرج من سباق الرئاسة بعد ، لافتا أن هناك احتمالات حول إصدار العفو عنه قبل غلق باب الترشح ، وأن قرار ترشحه لم يحسم بعد وسيتم الإعلان عن موقفه من ذلك فى الترشح فى 21 مارس القادم ،مضيفا أن قرار ممارسة حقه في الترشح سيكون من خلال مؤسسته المتمثلة في حزب الغد . جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد مساء أمس الخميس بمقر حزب غد الثورة بالإسكندرية ، في إطار الدعوة لتأسيس "مجلس الثورة" بحضور ممثلي عدد من الكيانات السياسية من بينهم أحزاب العدل والمصريين الأحرار ،والكرامة ،ومصر الحرية ، فضلا عن حضور ممثلين من المجلس الوطني بالإسكندرية ، وحركة 6 إبريل الجبهة الديمقراطية ، وجبهة أنا المصري المستقلة . وأشار نور ،أن أكثر من مرشح محتمل طلب منه أن يكون نائبا له في حالة فوز أحدهم بالرئاسة قائلا " لدى 6 عروض حتى الآن من مرشحين للرئاسة كي أكون نائبا لهم ". وتابع " فكرة قبولى بأن أصبح نائبا لن تكون مجردة ، فإذا كان الرئيس القادم يتصور أن وظيفة النائب هي الذهاب للمطار لاستقباله وفتح البريد ، فهذا الإطار ليس لي ، أما إذا كان له دور سياسي وتنفيذي فمن الممكن أن أفكر في ذلك" ،مضيفا أنه يجب أن يكون على علم كامل ببرنامج المرشح ،وأن يضع موقف حزب غد الثورة في الاعتبار، "الفكرة مقبولة بمحددات وليست شروط ". وأضاف أنه تم تشكيل لجنة بحزب غد الثورة لمراجعة برامج المرشحين المحتملين للرئاسة ومراجعة موقف الحزب منهم ، مشيرا أنه يكن تقديرا لأغلب المرشحين الحاليين على المستوى الشخصي ، ماعدا بعضهم من الذين يراهم متورطين ،واصفا ترشحهم بالفجاجة . وتابع قائلا "عمرو موسى على الأقل ترك تلك المؤسسة منذ 10 سنوات ، ولكن هل من المعقول أن يترشح أحد للرئاسة ومازالت يده ملطخة بدماء الثوار ، وبعضهم متورط فى أحداث موقعة الجمل" . وأوضح نور أن الفكرة من الدعوة لإنشاء مجلس الثورة هدفها توحيد مطالب الثوار في قالب واحد وان تكون بمثابة مؤسسة كبيرة للثورة يكون بها شق اقتصادي واجتماعي للتعبير عن الثوار ولتغيير الفكرة الهدامة التي اتخذها الرأى العام عنهم من خلال وسائل للتواصل معهم ، مضيفا أنه يتم الاستعداد لإنشاء إذاعة "إف إم"على موجات الراديو بإسم الثوار. واكد أن الفكرة من مجلس الثورة ليست بمشروع اندماج بين القوى السياسية أنما أقرب إلى نمط العلاقات الشبكية ،لأنه من الصعب أن تتوحد أيدوليجيات مختلفة على مبادئ واحدة قائلا " لو حدث إندماج سنخسر المعركة "، مضيفا أنه لا يوجد رؤوس في هذا الكيان حتى الآن ولا حتى هو ، وذلك حتى يتم انتخاب مجلس أمناء للمجلس الذى من المحتمل أن لا يكون "نور "احد أعضائه . كما أشار أن الداعين للفكرة غير متعجلين لإعلان مجلس الثورة بالإسكندرية ، باعتبار ذلك مشروع تكاملي ،والتنسيق به هو الأساس ، كما أنه يعتمد على فكرة التنقية حتى لا يحدث به انشقاقات لتأمين الكيان وليس لاحتكاره ، لافتا أن المجلس سيختار قياداته بشكل ديمقراطى ولن يتم التسرع في اتخاذ أى خطوة ، وسوف تكون كافة الاجتماعات وفق إطار التحضير . وشدد على ضرورة تطوير الخطاب السياسى بالثورة ، قائلا "نريد أن نخرج مصر بنتيجة أفضل من سيناريو الاحتراب ، الذى سيجعل من مصر لبنان جديدة"، مؤكدا أن الكيان ليس متعارضا مع البرلمان ، ولكنه سيكون مكمل له " لسنا سلطة تنفيذية ولكن سنخرج توصيات يلتزم به متخذ القرار حسب قوة ضغطنا فى الشارع "،متابعا " وانا لن افرط فى دم إبنى ولا أولادي في الثورة " .