مشاجرة بالآلي والخرطوش والمولوتوف ب«الوراق».. والجيش والشرطة يتدخلان بعد إصابة 16 شخصا أحداث الوراق سبب المشاجرة: مسلم ومسيحي «اتمسكوا بمخدرات».. فاتقفا أن يعترف المسلم بامتلاك المخدرات مقابل 20 ألف جنيه من المسيحي.. «بس المسيحي ما دفعش»! اندلعت اليوم الثلاثاء، أعمال عنف وشغب، بمنطقة الوراق بالجيزة، كادت أن تتسبب في فتنة جديدة بين المسلمين والأقباط، وذلك بعد المشاجرة التي نشبت بين سائق وصاحب ورشة ملابس، بسبب الخلاف على مبلغ مالي (20 ألف جنيه)، استخدم فيه الطرفان الأسلحة الآلية والخرطوش والمولوتوف، وأسفر عن إصابة 16 شخصا، قبل أن تقوم قوات الجيش والشرطة بالسيطرة على الموقف والقبض على طرفي المشاجرة. كان اللواء أحمد سالم الناغي، مدير أمن الجيزة، قد تلقى إخطارا من اللواء كمال الدالي مدير المباحث، يفيد بنشوب مشاجرة بالأسلحة النارية والمولوتوف بالوراق، أسفرت عن إ صابة أكثر من 20 شخصا، وعلى الفور تدخلت قوات الجيش بالتنسيق مع الشرطة، وتمكنا من السيطرة على الوضع، والقبض على 19 متهما. وكشفت التحريات التي باشرها العميد محمود فاروق مدير مباحث المديرية، بإشراف اللواء طارق الجزار نائب مدير الإدارة العامة للبحث الجنائي، أن المشاجرة نشبت بين "تغيان كميل عجايبي" 30 سنة، صاحب ورشة، وسامح جميل عبد الحي، 23 سنة، سائق، بعد أن سبق ضبطهما وبحوزتهما مخدرات بمركز سمسطا ببني سويف، واتفاقهما على أن يقوم المتهم الثاني بالاعتراف بحيازة المخدرات، مقابل حصوله على من المتهم الأول على 20 ألف جنيه، وبعد صدور قرار النيابة بالإفراج عنه رفض سداد المبلغ المتفق عليه، فنشب خلاف بينهما تعد فيه المتهم الأول على الثاني بالسب، مما دفع الأخير إلى الاستعانة بأقاربه وتوجهوا إلى الأول للحصول على المبلغ الذي تم الاتفاق عليه، فاستعان المتهم الأول بأقاربه رافضا دفع المبلغ ونشبت مشاجرة بين الطرفين، تبادلوا خلالها إطلاق الأعيرة النارية وزجاجات المولوتوف، وأسفرت عن إصابة تغيان كميل و8 آخرين من أقاربه، كما أصيب 8 آخرين تصادف وجودهم في مكان المشاجرة. قوات الجيش والشرطة وتشكيلات من الأمن المركزي، تمكنوا من السيطرة على الوضع ووقف المشاجرة، وقاموا بإلقاء القبض على 12 متهما من أطراف الشجار، بينهم نادر كميل، 23 سنة، صاحب مصنع ملابس، شقيق المتهم الأول، كما ضبط بمسكن المتهم الثاني طبنجة 9 ملي وخزنتين و200 طلقة، فتم إحالة المتهمين إلى النيابة العامة التي تولت التحقيق، وكلفت المباحث بسرعة القبض على باقي أطراف المشاجرة، بينما تواجدت أعداد كبيرة من قوات الأمن المركزي في المنطقة منعا لتجدد الاشتباكات مرة أخرى.