«حقوق الإنسان» في مجلس الشعب تطالب بإقالة أبو النجا فابزة أبو النجا بنبرة غاضبة، طالب رئيس لجنة حقوق الإنسان فى مجلس الشعب النائب محمد أنور عصمت السادات، المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ورئيس الوزراء الدكتور كمال الجنزوري، بإقالة وزيرة التعاون الدولى فايزة أبو النجا، بوصفها المسؤولة الأولى عن تصعيد قضية التمويل الخارجي إلى هذا الحد، ثم غلقها بنهاية درامية أهانت كرامة مصر والمصريين، وأفقدتهم الثقة في مؤسساتهم القضائية. السادات شدد على ضرورة توضيح ملابسات القضية من جانب رئيس الحكومة شخصيا، متهما أبو النجا بأنها من بدأت بافتعال الأزمة بتقديمها بلاغات متعددة ضد منظمات المجتمع المدني، والسعي لشحن الرأي العام المصري ضدها، من خلال عقد مؤتمر صحفي لقضاة التحقيق، على غير المألوف، في سابقة لم تشهدها الأوساط القضائية من قبل، وعددوا الاتهامات للعاملين فى تلك المنظمات، على الرغم من عدم انتهاء التحقيقات، وهو ما استغلته الصحف الحكومية في مزيد من التشويه للنشطاء والحقوقيين. رئيس لجنة حقوق الإنسان في مجلس الشعب، قال إنه سبق وحذر من تداعيات ذلك الموقف، ما لم تتم معالجته بالطرق الدبلوماسية، بشكل يحفظ للدولة حقها ويحفظ للمصريين كرامتهم، بما لا يضر بسيادة الدولة وأمنها القومي. وعلى صعيد آخر، قال عباس عبد العزيز وكيل اللجنة الاقتصادية بمجلس الشعب، بعد اجتماع مغلق للجنة مع الوزيرة إن أبو النجا استعرضت 4 محاور أمام اللجنة برئاسة طارق حسن الدسوقي، وهي مؤشرات الربع الثاني للعام المالي الحالي، والإجراءات العاجلة لإصلاح الوضع الاقتصادي وخطة الحكومة للعام المالي المقبل، وكذلك خطة الحكومة الجديدة على مدار العشر سنوات المقبلة. وقال عبد العزيز إن الوزيرة توقعت تعافى الاقتصاد المصري خلال 6 أشهر. وقالت إن هناك انحسارا للتباطؤ في معدلات النمو الاقتصادي، وهو مؤشر جيد على الرغم من تواضع النمو الذي بلغ أخيرا نسبة 4% فقط.