تضارب في تصريحات مسئولي نيجيريا حول التعاقد مع شحاتة لتدريب النسور في المونديال

تضاربت تصريحات مسئولي الاتحاد النيجيري لكرة القدم في اليومين الماضيين بشأن التعاقد مع حسن شحاتة - المدير الفني للمنتخب الوطني - حيث أعلن بيتر جيمس - المدير الفني للاتحاد النيجيري - عن توجيه دعوة لحسن شحاتة - لحضور اجتماع في نيجيريا في السادس والعشرين من شهر فبراير الجاري مع باقي المدربين المرشحين لتدريب المنتخب النيجيري في بطولة كأس العالم المقبلة بجنوب أفريقيا. وقال جيمس: «سنقوم بدعوة شحاتة لعقد اجتماع في نيجيريا يوم 26 من الشهر الحالي مع المدربين الآخرين المرشحين لتدريب نيجيريا»، مضيفاً: «لم يتم إرسال أي خطاب رسمي للاتحاد المصري بخصوص طلب شحاتة إلا أن الطلب سيرسل»، وكان أعضاء الجبلاية قد فوضوا سمير زاهر - رئيس اتحاد الكرة المصري - لتولي ملف شحاتة ونيجيريا. فيما قال أحد المسئولين في الاتحاد النيجيري في تصريحات تناقلتها وسائل إعلام نيجيرية: «كان من الخطأ منذ البداية وضع اسم شحاتة ضمن قائمة المرشحين لتولي هذا المنصب المهم، ولكن بما أننا وضعنا اسمه ضمن قائمة المرشحين، فإنه من غير اللائق استبعاد اسمه من القائمة دون توضيح أسباب ذلك، خاصة أنه مستعد الآن للحضور لإجراء مقابلة مع مسئولي الاتحاد النيجيري».
ويؤكد كلام المسئول النيجيري ما قاله بيتر جيمس بشأن اجتماع السادس والعشرين من فبراير، وأضاف المسئول قائلاً: إن شحاتة أصبح موجوداً في القائمة رغماً عن أنف بعض المسئولين في الاتحاد النيجيري خاصة مع وجود مدربين عمالقة في القائمة منهم الفرنسي برونو ميتسو والإنجليزي بيتر تايلور.
بينما خرج أديمولا أوليجير - المتحدث الرسمي باسم الاتحاد النيجيري - في تصريحات صباح أمس لصحف نيجيرية أكد من خلالها وجود أربعة مدربين مرشحين لتدريب النسور من بينهم حسن شحاتة. في سياق آخر، وجه جبريل رجوب - رئيس الاتحاد الفلسطيني - دعوة إلي شحاتة ومحمد أبوتريكة وعصام الحضري لزيارة القدس علي هامش المباراة الودية التي ستقام بين المنتخبين الأوليمبيين المصري والفلسطيني التي تقام في نهاية شهر مارس المقبل، وأكدت صحيفة (البيان) الإماراتية أن رجوب حرص علي دعوة نجوم المنتخب الوطني واللاعبين الفلسطينيين المقيمين في مصر لحضور المهرجان وهما رمزي صالح - لاعب الأهلي -، ومحمد سمارة - لاعب المقاولون العرب -.
وشدد رجوب علي أن المباراة تحظي بموافقات سياسية كبيرة، وأن كل الترتيبات تدعو للارتياح، طالبا من كل الضيوف أن يتعرفوا علي حجم القهر الذي يعانيه أبناء الشعب الفلسطيني منذ عام 1948 وحتي اليوم.