إسرائيل ترفع حال التأهب إلى أقصى درجاتها خوفا من إيران وحزب الله إسرائيل ترفع حالة استعدادها خوفا من إيران وحزب الله اعتبرت اسرائيل عمليتي الهند وجورجيا بداية حلقة كبيرة من الاعتداءات التي تخطط إيران بالتعاون مع حزب الله وما اسمته "وكلاء محليين لتنفيذ العمليات" تنفيذها، على ما استخلصت اجهزة الاستخبارات الاسرائيلية، وهو اتهام نفته إيران. وأصدرت وزارة الخارجية تعليمات جديدة واتخذت اجراءات مشددة للممثليها في الخارج ورفعت حال التأهب في جميع سفاراتها وممثلياتها في العالم الى اقصى درجاتها، في حين اعلن وزير الامن الداخلي، اسحاق اهرونوفتش، رفع حال التأهب واليقظة في جميع البلدات اليهودية شمال إسرائيل ووجنوبها ووسطها. اما الجيش فأخذ احتياطاته على مختلف المناطق الحدودية. وتدّعي اسرائيل بأن التحقيقات الاولية، في عمليتي أمس الإثنين، تشير الى ان "قوة القدس الايرانية" التي تنفذ عمليات في الخارج، بإرشاد الحرس الثوري الايراني وبالتعاون مع حزب الله و"مقاولين محليين لتنفيذ العمليات"، كما تسميهم اسرائيل، يقفون خلف العمليتين. فتفجير نيودلهي نفذ بأيدي "محترفين" وبشكل متقن، إذ لُصقت عبوة المتفجرات في السيارة بسرعة فائقة، وهي من النوع التي تستخدم لإغراق السفن، كما يتناقل الاسرائيليون. وترى اسرائيل ان العمليتين لم تنفذا في الذكرى السنوية لاغتيال عماد مغنية، فقط، انما للانتقام من عمليات اغتيال علماء الذرة الايرانيين التي نفذت بالطريقة ذاتها التي نفذت فيها عملية نيودلهي. وتحسبا لتنفيذ عمليات مماثلة قريباً، سعت وزارة الخارجية الى منع وجود ممثليها في أماكن العمل أو الأماكن العامة. فقلصت دوام العمل في سفاراتها، ودعت ممثليها الى عدم استخدام سياراتهم والتنقل بسيارات اجرة. وطلبت منهم عدم الحديث بصوت مرتفع او استخدام اللغة العبرية وكشف هويتهم، ودعت أيضاً الى الامتناع عن اظهار القبعة التي يرتديها المتديّنون اليهود. واستجاب كل من اليونان وبلغاريا لطلب إسرائيل تشديد الحراسة على الإسرائيليين المقيمين والسياح لديهم، بعدما وجّهت طلباً للسلطات الأمنية في أوروبا.