أكد النائب سعد عبود، أنها ليست صدفة، أن تقع أحداث بورسعيد في ذكرى موقعة الجمل، وأن يكون كل من حسام وإبراهيم موجودان في موقعة الجلابية وفي استاد بورسعيد، وهما من أصدقاء جمال مبارك. وأضاف عبود في كلمته أثناء الجلسة الطارئة بمجلس الشعب لمناقشة أحداث مجزرة بورسعيد، أنه لن يتم قبول العزاء إلا بعد القصاص من القتلة. من جانبه، تسائل النائب أبو العز الحريري، عن كيفية تمكين بعض الجماهير من دخول المدرجات وهم يحملون أسلحة بيضاء، مطالبا التحقيق في انسحاب قوات الجيش والشرطة وعدم قيامهم بتأمين المكان بالشكل المطلوب. وسخر الحريري من تبرير الجنزوري بأنه لم يخلع بدلته منذ أمس، أن هناك أرواح إناس رفعت أمس.