لا مانع من أن تسير المظاهرات جنبا إلى جنب مع الاحتفالات الفنية، ولا مانع أيضا من أن يعلو الهتاف الثورى فوق تصفيق الجمهور، إعجابا بأغنية أو بلقطة تمثيلية ما، لكن قبل كل هذا يجب أن يكون هذا الفيلم أو تلك الأغنية يقول للثوار شيئا يخصهم ويفهمهم، هذا بعض مما سيحدث فى إطار الاحتفال باستمرار الثورة، حيث تقرر أن يعرض فيلم «التحرير 2011»، وهو المقسم إلى ثلاثة أجزاء «الطيب والشرس والسياسى»، وتمتزج طريقة السرد به بين الوثائقى والروائى فى السابعة من مساء الرابع والعشرين من يناير فى شارع قصر العينى المحيط بميدان التحرير، العرض من تنظيم «دار ميريت للنشر»، من أجل زيادة حماس الثوار. كما تقرر أن يعرض فى اليوم التالى، وهو الخامس والعشرين من يناير فى الثامنة والنصف مساء، فيلم «ميكروفون» بميدان التحرير فى ما يسمى «مسرح الميدان»، وهو الفيلم الذى يقوم ببطولته خالد أبو النجا ويسرا اللوزى ومن تأليف وإخراج أحمد عبد الله، وتم إنتاجه وعرضه منذ ثلاث سنوات، والفيلم يمزج أيضا بين الوثائقى والروائى ويعرض لعدد من فنون الشباب فى مدينة الإسكندرية سواء الغناء أو الجرافيتى، أما يوم الجمعة الموافق السابع والعشرين من يناير فسوف تعرض المسرحية السياسية الروسية «يوليسيس فوق العبوات» التى يشترك فى تمثيلها كل من خليفة ناطور ويوسف أبو وردة، وهما من حاملى الجنسية الفلسطينية، وتخرجها أوفيرا هينيج، وذلك فى إطار التعاون بين مسرح الميدان والمسرح البلدى فى حيفا.