احتجاجا على الغرامات المبالغ فيها، تظاهر اليوم المئات من سائقي شاحنات النقل الثقيل أمام مقر هيئة الطرق والكباري بمدينة نصر، وطالبوا الهيئة بتخفيض الغرامات خاصة وأنهم يعانون من حالة الغياب الأمني التي أدت إلى انتشار البلطجية على الطرق السريعة، وتعرضهم أكثر من مرة للسرقة والاعتداء. رفض العمال كل المفاوضات التي قام بها أفراد من الشرطة والقوات المسلحة، بإنهاء التظاهرة مع الوعد بحل مشكلتها ونقل مطالبهم إلى المسئولين بالهيئة والوزارة، وهو ما أكد العمال أنهم صدقوا مثل هذا الكلام أكثر من مرة لكنهم كانوا يكتشفون في النهاية أنهم مجرد وعود لا يتحقق منها شئ. واشترط العمال أن يتم إلغاء غرامات الأوزان الزائدة، ووالمخالفات المرورية وتخفيض الرسوم المرورية عليهم، لفض مظاهراتهم أمام الهيئة، ومع تجاهل المسئولين بالهيئة لمطالب العمال توجهوا إلى التظاهر في نهر الطريق بشارع النصر بمدينة نصر الموجود به مبنى الهيئة والملاصق لمبنى وزارة النقل ، وأحدثوا ارتباكا مروريا وصل إلى ميدان العباسية، بالإضافة إلى منع الموظفين والمسئولين بهيئة الطرق والكباري من دخول مبنى الهيئة أو الخروج منه. في سياق أخر، قرر وزير النقل "جلال السعيد مصطفى" إقالة رئيس هيئة ميناء الأسكندرية اللواء "بحري عادل ياسين حماد" ونائبه وندبهما إلى قطاع النقل البحري بالوزارة وأسند إدارة الميناء بصفة مؤقتة للواء "السيد هداية" - رئيس قطاع النقل البحري بوزارة النقل - بعد التحقيق فيما أقدم عليه "حماد" ونائبه بعد اكتشاف قرار لرئيس الميناء يقضي بقصر تداول الحديد والخردة على رصيف واحد تديره إحدى الشركات وحرمان الشركات الأخرى التي تعمل على باقي الأرصفة من تداول الحديد والخردة، وهو ما اعتبره الوزير "فسادا واحتكارا" وأصدر قرارا بإلغاه والسماح لكل الشركات بطرح مناقصة بين أكثر من شركة والترسية على من يقدم عرضا أفضل.