اشتبك مجموعة من أنصار الرئيس المخلوع حسني مبارك، مع أعضاء صفحة أنا آسف يا ريس على الفيسبوك، بعدما تبادلوا الاتهامات بالخيانة والعمالة وتلقي أموال مقابل مهاجمة الثورة، ما دفع تسبب في وقوع إصابات بين الطرفين، قبل أن يعتدوا على محرر الدستور الأصلي وجريدة التحرير الزميل صديق العيسوي، وقاموا برش "اسبراي" على عينيه ووجهه لمنعه من تغطية الاشتباكات. المدهش، أن الضباط المتواجدين أمام أكاديمية الشرطة، لتأمين محاكمة المخلوع، رفضوا التدخل أو إنقاذ الصحفيين الذين بدأ أبناء المخلوع في الاعتداء عليهم، وطالبوهم بالذهاب لتحرير محاضر في أي قسم شرطة .