بصعوبة بالغة نجح فريق الكرة الأول بنادى الزمالك فى تحقيق الفوز على وادى دجلة بهدف مقابل لاشيئ فى المباراة المؤجلة من الإسبوع الأول والتى اقيمت بين الفريقين باستاد المقاولون العرب ليرفع الزمالك رصيده إلى 23 نقطة بينما توقف رصيد وادى دجلة عند 11 نقطة. هدف اللقاء الوحيد أحرزه أحمد جعفر البديل بعد نزوله فى الشوط الثانى من المباراة بالتخصص حيث سبق له هز شباك دجلة فى الدورى الموسم الماضى. الزمالك لم يقدم العرض المنتظر منه ومنح الفرصة للاعبى وادى دجلة لمبادلتهم الهجمات والوصول لمرمى عبدالواحد السيد اكثر من مرة الذى يستحق ان يكون نجم المباراة من لاعبى الزمالك بعد نجاحه فى التصدى لأكثر من هجمة خطرة كانت كافية لتعديل اللقاء لصالح وادى دجلة. البداية جاءت سريعة من الفريقين وإن كان لاعبو الزمالك اعتمدوا من البداية على الكرات الطولية التى لم تكن قادرة على الوصول لرزاق اوتومويوسى المهاجم البنينى الذى وضح انه يحتاج إلى مساحات من أجل التحرك فيها بينما يجد صعوبات بالغة فى التواجد بمفرده كمحطة أوقلب دفاع صريح داخل منطقة جزاء المنافس وهو ما اتضح فى الشوط الثانى من المباراة عندما اشرك حسن شحاتة أحمد جعفر بجوار رزاق وتفرغ الأخير للعب فى المساحات خلف مدافعى دجلة بعد اندفاعهم للهجوم أملاف ادراك هدف التعادل. رغم أن الجماهير ظلت تهتف للاعبى الفريق وتطالبهم بالفوز قبل أن يطلق حمدى شعبان حكم المباراة صافرة بداية المباراة الا أنها لم تكن كافية من أجل أن يستحوذ لاعبوه على الكرة من بداية اللقاء حيث كان الإستحواذ فى البداية من نصيب لاعبى وادى دجلة ووصلوا سريعا إلى مرمى عبدالواحد السيد حارس مرمى الزمالك الذى يتصدى لهدف محقق ضربة راس رائعة لعاشور التقى لاعب وادى دجلة. فى المقابل حاول أحمد حسن أن يستغل تسديداته القوية لكنها لم تأت بأى ثمار على مرمى عصام محمود حارس مرمى وادى دجلة الذى لم يظهر فى الكادر الا مع ركنية شيكابالا التى لعبها محمد عبدالشافى لكن دفاع وادى دجلة تصدى لها من على خط المرمى. بعدها مباشرة ظهر عاشور التقى مجددا من هات وخد فى الدقيقة 20 ويسدد بقوة من داخل منطقة الجزاء يتصدى لها من جديد عبدالواحد السيد حارس مرمى الزمالك. واستمر الأداء على منوال اعتماد الفريقين على التمرير السريع حتى يستيقظ الجميع على تسديدة محمد عبدالشافى القوية التى حولها عصام محمود حارس دجلة إلى ضربة ركنية. بمرور الوقت بدأ الزمالك يسيطر شيئا فشيئا وإن كان لاعبوه حاولوا الإعتماد على التسديد بعيد المدى عن طريق عبدالشافى وأحمد حسن واختراقات الجبهة اليسرى التى كان يشغلها الثنائى محمد عبدالشافى وصبرى رحيل الا أن عرضيات الجبهة كانت تفتقد إلى الدقة المطلوبة خاصة من رحيل. الأداء رغم سعته من الفريقين الا أنه افتقد للخطورة على مرمى وادى دجلة لسبب بسيط أن الجبهات التى لهعب بها حسن شحاتة لم تكن قادرة على توصيل الكرات العرضية داخل منطقة جزاء دجلة لأن لاعبى الأخير كانوا يعرفون جيدا طريقة لعب الزمالك بافضافة غلى أن الفريق كان يفتقد للكثافة الهجومية المطلوبة لأن أغلب الهجمات كان يقف فيها رزاق بمفرده وسط 4 مدافيعن من وادى دجلة. بعدها أطلق حمدى شعبان حكم المباراة صافرة نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبى.
مع بداية الشوط الثانى دفع حسن شحاتة بأحمد الميرغنى بدلا من محمد عبدالشافى الذى اشتكى من العضلة الضامة بعدها أظهر لاعبو الزمالك العين الحمراء وأرسل فتح الله بضربة راس ارتدت من العارضة انذارا مبكرا لعصام محمود الذى اخطا فى الخروج من مرماه لكنه استطاع بعدها الإمساك بالكرة الا أن الحصار الزملكاوى وضح من البداية للاعبى دجلة أمام منطقة جزاؤهم. حسن شحاتة اضطر لإجراء تبديل مبكر بعد بداية الشوط الثانى ودفع بأحمد جعفر بدلا من عمر جابر ولم ينتظر جعفر طويلا حيث نجح فى مكافاة مدربه بهدف من تمريرة سحرية من رزاق اوتومويوسى معلنا تقدم الزمالك فى الدقيقة 61. لاعبو دجلة انتفضوا بعد الهدف ووصلوا إلى مرمى عبدالواحد السيد لكنه زاد عن مرماه ببراعة فى اكثر من كرة خطيرة الأمر الذى اضطر حسن شحاتة للدفع بآخر أوراقه باشراك أحمد توفيق بدلا من أحمد حسن. الزمالك بعد التبديلات تراجع وترك الإستحواذ للاعبى دجلة اللهم فى الهجمات المرتدة التى استغل فيها شيكابالا سرعته هو ورزاق اتومويوسى المهاجم البنينى وإن كان أداء دجلة تأثر بعدما اضطر والتر مويس المدير الفنى البلجيكى لإستبدال محمد مكى بعد نزوله مباشرة بسبب الإصابة ويعود شيكابالا للظهور من جديد بتسديدة قوية يحولها عصام محمود إلى ضربة ركنية ليطلقبعدها حمدى شعبان صافرة نهاية المباراة معلنا فوز الزمالك بهدف مقابل لاشئ.. لمشاهدة الاهداف على موقع "الفرسان كورة"اضغط هنا www.alforsan.net