خلال العام ، فاز الكاتب محمد سلماوي برئاسة اتحاد كتاب مصر، كما فاز ثلاثين عضوا جديدا بمجلس الإدارة من بينهم من يخوض الانتخابات لأول مرة. وتولى الكاتب د. زين عبد الهادي منضب رئيس دار الكتب المصرية بعد أن خرج د. محمد صابر عرب على المعاش. وقد اختيرت جامعة الإسكندرية للعام الثاني على التوالي ضمن أفضل 400 جامعة على مستوى العالم ، وذلك وفقا للتصنيف البريطاني العالمي للجامعات للعام الحالي 2011. وأعلن الفنان محمود منيسي عن بدء إنشاء وتدشين مؤسسة "يوتوبيا البحر المتوسط للثقافة والفنون" وذلك بمقرها المؤقت بحي السيدة زينب، والتي ستعني بتجميل المناطق العشوائية بمصر. وتم هذا العام تعيين رؤساء تحرير بسلاسل كتب بهيئة قصور الثقافة كسلسلة "الذخائر" يرأسها د. حسين نصار، "ذاكرة الكتابة" يرأسها عبد العزيز جمال الدين، "أصوات" الروائي سيد الوكيل، "إبداعات" د.هيثم الحاج علي، " كتاب قطر الندي" جار النبي الحلو، "الأعمال الكاملة" الشاعر أحمد عنتر مصطفي، سلسلة "أفاق عربية" محمد بريري، "أفاق عالمية" رفعت سلام، "نصوص مسرحية" الشاعر د.محمود نسيم، "كتابات نقدية" د.أيمن تعيلب، "مكتبة الشعبيات" د.سميح شعلان، "أفاق السينما" د.وليد سيف، "عبقرية المكان" د. فتحي مصلحي، "اصدارات خاصة" سعد عبد الرحمن، "حكاية مصر" د.محمد عفيفي، "الثقافة الرقمية" محمد جمال غيطاس، "الفلسفة" سعيد توفيق، "مستقبل مصر" اعتذر عنها الدكتور عمار حسن، "كتاب التحرير" زياد العليمي، "الثقافة العلمية" رجب سعد السيد، "تبسيط الأدب العربي للناشئين" محمود الضبع. ومجلة "أبيض وأسود" الفصلية يرئسها الناقد السينمائى والكاتب عاطف فتحى. كما تم تشكيل لجنة عليا جديدة ل"مكتبة الأسرة" برئاسة الكاتب إبراهيم أصلان. ورأس تحرير سلسلة "كتابات جديدة" الشاعر شعبان يوسف. وفاز الناشر عبد اللطيف عاشور صاحب ومدير دار "الطلائع" المصرية بمنصب رئيس مجلس إدارة الملتقى العربي لناشرى كتب الأطفال، كما فازت فدوى البستانى صاحبة ومديرة دار البستاني بعضوية مجلس إدارة الملتقى. وشهد الأزهر إحتفالية لإطلاق أضخم مشروع إلكتروني للمخطوطات الإسلامية، حيث أعلن د.أحمد الطيب شيخ الأزهر عن بدء عمل مشروع مخطوطات الأزهر عبر الإنترنت باعتباره أهم وسائل الأزهر الحديثة لمحاصرة التشدد. وفي شارع "المعز لدين الله" الأثري العريق بالأزهر، تم الانتهاء من تطوير قصر "الأمير بشتاك" وتحويله إلى "بيت الغناء العربي"، الذي يتبع لصندوق التنمية الثقافية. كما قررت مكتبة الإسكندرية المشاركة فى إنشاء "مدينة للعلوم" تكون منشأة وطنية بمعايير دولية تروج لرسالة العلم لدى الجمهور المصري وربط العلوم بالتنمية ودعم التعليم والبحث العلمي