شرف وشوشة وبشر يتقدمون صفوف المشيعين ومحبي العالم يؤكدون وفاته إكلينيكيا قبل 40يوم د. محمود حافظ وسط غياب رسمى تام شيعت جنازة العالم الجليل محمود حافظ رئيس المجمعين العلمى واللغوى من مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر بعد أن وافته المنية أمس بمستشفى قصر العيني عن عمر يناهز ال99عاما . الجنازة التي تقدمها رئيس الوزراء السابق عصام شرف وأمين المجمع اللغوي الدكتور كمال بشر والشاعر الكبير فاروق شوشة وبعض أعضاء المجمعين العلمي واللغوي وزملاء الراحل وتلاميذه ومحبيه خلت تماما من أي مسئول بحكومة الجنزوري أوالمجلس العسكري رغم القامة العلمية الكبرى للفقيد الذي ظل بعيدا عن أضواء الشهرة إلى أن وضعته الأحداث فجأة في بؤرة الأحداث باحتراق المجمع العلمي . ورغم أن الفقيد الذي ولد في يناير عام 1912كان قددخل في غيبوبة تامة وتم نقله إلى مستشفى قصر العيني الفرنساوي قبل 40يوما بعد توقف أجهزته الحيوية فيما يعرف بالوفاة الإكلينيكية إلا أن البعض حاول الربط بين حريق المجمع ووفاته بروايات عن تأثره بواقعة الحريق التي لم يعلم عنها شىء ! حافظ الذي تقلد أهم منصبين علميين في مصر كان قد تقلد عدد من المناصب الأكاديمية عقب تخرجه في كلية العلوم بجامعة فؤاد الأول "القاهرة " عام 1935وحصل على الدكتوراه عام 1940في علم الحشرات بدأها بمنصب وكيل كلية العلوم ثم وكيلا لوزارة البحث العلمي في نهايةو الستينيات ورئيسا للمجمع اللغوي فى بداية الألفية الثالثة بعد أن انضم إليه كعضوا بلجنة الأحياء والعلوم في عام 1977ثم رئيسا للمجمع العلمي في عام 2005ليختتم حياته العلمية الحافلة منه ليصبح المكان الذي يضم بين جنباته بعض مؤلفات العالم الجليل ومن أهمها "كتاب علم الحيوان العام " وأسس تشريح علم الحيوان .