في مفاجأة من العيار الثقيل، تمكن النائب السابق البدرى فرغلى من اقتناص الفوز على مقعد العمال ببورسعيد من منافسه علي فودة، بعد حصوله على 118657 صوت مقابل 90169 صوت لمنافسه. وكان كل من حزب الحرية والعدالة والنور السلفي قد شكلوا تحالفا قويا في مواجهة البدري فرغلي لإسقاطه في الانتخابات البرلمانية، ما دفع كثيرين لتوقع خسارته في جولة الإعادة قبل أن يفوز بهذه النتيجة المدوية. وكان فرغلي أثناء وجوده في برلمان عام 2000 يسير داخل دائرته في بورسعيد مستقلا دراجته الشخصية، وكان يرفض استقلال السيارات أو تنظيم المواكب.