من بين المتواجدين بميدان التحرير هناك رافضون للمشاركة في انتخابات البرلمان التي تجاهلت دماء شهداء سقطوا منذ أيام قلائل ولم يلتفت إليهم سعاة السلطة والكرسي. الرافضين قرروا البقاء بالميدان وعدم الذهاب للجان، بينما البعض الآخر من الشباب "التحريري" كان له رأيا آخرا وهو الذهاب للجان وإبطال الصوت، وبدلا من ترشيح من ركبوا ثورة 25 يناير وهربوا من الثورة الثانية في 19 نوفمبر، ذهب الناخبون من ميدان التحرير رأسا للجان الانتخابة مرتدين ملابس سوداء لإعطاء صوتهم للشهداء الذين لولاهم ما كانت هذه الصفوف تنتظر دورها في الانتخاب، ذهبوا لقول رأيهم على ورقة الانتخاب، ليقولوا " لا لانتخابات قامت على دماء الشهداء " أو " مقاطعين".