اتهمت عشرة أحزاب موريتانية معارضة رئيس البلاد محمد ولد عبد العزيز بعرقلة التناوب السلمي علي السلطة.وقالت الاحزاب، التي قاطعت الحوار مع الموالاة الشهر الماضي، إن ما جعل تشكيلاتها العشرة تقاطع الحوار هو رفض الرئيس محمد ولد عبد العزيز "لممهدات حوار وطني جاد" ، مؤكدين أن مشكلة موريتانيا اليوم هي انسداد الأبواب أمام إمكانية أي تناوب علي السلطة عن طريق صناديق الاقتراع. وأكد محفوظ ولد بتاح رئيس حزب اللقاء الوطني ، خلال مداخلات عدد من قادة الأحزاب المعارضة بمناسبة تبادل مهام الرئاسة الدورية لمنسقية المعارضة بين الرئيس المنصرف محفوظ ولد بتاح، رئيس حزب اللقاء الوطني وبا ممدو السان رئيس حزب العدالة والمساواة والحرية ، أن المعارضة سعت إلى حصول هذا الحوار في جو من الثقة تضمن لأطرافه التوصل إلى نتائج قادرة علي إخراج البلاد من جو الاحتقان السياسي الذي تعرفه في ظل نظام ولد عبد العزيز. وحمل ولد بتاح السلطات مسئولية فشل جميع المحاولات الرامية إلى حوار جاد ومسئول ب"تعنته علي فرض الواقع بالقوة".ووصف نتائج الحوار الأخير ب"أنها مخيبة للآمال ولا تقدم ولا تؤخر"، مؤكدا أنهم في المعارضة كانوا "يريدون حوارا منشودا يستجيب لتطلعات الموريتانيين لا حوارا مفقود النتائج"، كما نجم عنه حوار الأغلبية مع ثلاثة أحزاب من المعارضة، حسب قوله.