«الخلاف بين المنتج محمد جوهر والسيناريست فايز غالي سببه إصرار جوهر علي الحصول علي تنازل غالي عن سيناريو «المسيح والآخر» قبل أن يبدأ تصوير الفيلم » هكذا لخص المنتج محمد عشوب أسباب الخلاف الذي نشب مؤخرا بين كل من منتج فيلم «المسيح والآخر» محمد جوهر و مؤلفه فايز غالي والذي امتد إلي نقابة المهن السينمائية التي بدأت أولي جلسات تحقيقها الأسبوع الماضي في هذا الخلاف. وأشار عشوب في تصريحات خاصة للدستور أن تأخر وصول الدفعات المالية للمؤلف وضعف خبرة العاملين في شركة فيديو كايرو- المملوكة لمحمد جوهر -بالعمل السينمائي هي التي تسببت في وجود هذه الخلافات بين محمد جوهر من جهة والسيناريست فايز غالي من جهة أخري، كما أكد أن التعديلات في سيناريو الفيلم التي تحدث عنها فايز غالي لم تكن فكرة المنتج ولا اقتراحه بل اقترحها المخرج رافي جرجس الذي كان من المقرر أن يخرج الفيلم لكن مغالاته في الأجر الذي سيتقاضاه أدت إلي عدم إتمام الاتفاق، وأضاف أن جوهر هو الذي عرض عليه المشاركة في إنتاج الفيلم كممول بينما يقوم هو -الكلام لعشوب- بدور المنتج المنفذ وبدأ بعدها بالاتصال بالمخرج أحمد ماهر ليفاوضه علي إخراج الفيلم والذي بدأ في الإطلاع علي السيناريو واتفق مع المؤلف فايز غالي علي القيام ببعض التعديلات علي سيناريو الفيلم وهي التعديلات التي وافق عليها غالي بل إنه أثني علي رؤية ماهر وجديته في التعامل مع العمل، كما اتفق كذلك ماهر مع المنتج علي تقاضي مبلغ مليون ونصف المليون دولار مقابل قيامه بإخراج الفيلم. علي الجانب الآخر شهدت نقابة السينمائيين الأربعاء الماضي ثاني جلسات التحقيق في هذه الشكوي والتي غاب عنها المنتج محمد جوهر الذي أناب عنه محاميه عمرو عبد العزيز في المثول أمام اللجنة التي شكلتها النقابة نظرا لوجوده بمدينة الأقصر. وقد أكد المحامي عمرو عبد العزيز للدستور أن موقف المنتج محمد جوهر قانوني وأنه لم يتأخر في تنفيذ الفيلم بل إن المؤلف فايز غالي هو الذي يماطل في تنفيذ بنود العقد التي تنص علي تسليمه للتنازل الخاص بالفيلم، كما نفي أن تكون شركة موكله قد تأخرت في دفع مستحقات السيناريست فايز غالي المالية مؤكدا أن الأخير حصل علي 300 ألف جنيه من إجمالي المبلغ المتفق عليه وهو 350 ألف جنيه إلا أن إصراره علي عدم التنازل عن سيناريو الفيلم هو الذي جعل الشركة تقرر وقف صرف باقي المبلغ. كما أكد عبد العزيز أن التعديلات التي طلبها موكله محمد جوهر هي من صميم حقه الذي تم الاتفاق عليه في عقد الفيلم. جدير بالذكر أن الجلسة شهدت أيضا غياب المؤلف فايز غالي الذي أرسل هو الآخر المحامي الخاص به.