واصلت أجهزة الأمن بشبه جزيرة سيناء حملاتها الأمنية لملاحقة المتورطين في تفجيرات خط الغاز ومقتل ضابطين بالقوات المسلحة والشرطة وإصابة 16 جنديا في الهجوم على قسم شرطة ثان العريش حيث تم القبض على المتهم الخامس بميناء نويبع اليوم فيما أعلنت قبيلة الفواخرية التزامها الهدوء والشرعية لحين انتهاء التحقيقات مع أربعة من أبناء القبيلة تم القبض عليهم لتورطهم في التفجيرات الأخيرة . وقالت مصادر أمنية أنه تم القبض على وليد سليمان 40 عاما وهو من الجهاديين المتورطين في أحداث قسم ثان العريش وتفجير خطوط الغاز، وقد تم إلقاء القبض على سليمان داخل ميناء نويبع أثناء عودته من الأراضي السعودية بعد أداء الحج حيث كان اسمه مدرجا على قوائم الترقب والوصول. وسليمان "قاضى شرعي وعرفي" بسيناء. ومن ناحية أخرى عقد أعضاء مجلس العريش العام الذي تم تشكيله عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير ويضم عدد من كبار وعواقل ونشطاء والسياسيين بشمال سيناء اجتماعا هاما لبحث التداعيات الأمنية الأخيرة بالمنطقة. وقرر المجلس التزام جميع عائلات الفواخرية بالشرعية والقانون حتى يتم الانتهاء من التحقيقات مع أربعة من أبناء القبيلة الذين تم القبض عليهم خلال الفترة الماضية بتهم المشاركة في تفجيرات خط الغاز الطبيعي والهجوم على قسم شرطة ثان العريش على أن يقوم كبار عائلات مدينة العريش في وقت لاحق بمطالبة المجلس الأعلى للقوات المسلحة باستصدار عفو عن أبناء العريش الغير متورطين في الأحداث.