على ملعب الجيش بالسويس، حقق الزمالك فوزا كبيرا على نظيره الإنتاج الحربي بثلاثة أهداف مقابل هدف، ليرفع الأبيض رصيد لسبع نقاط، في مباراة متوسطة المستوى ظهر خلالها الزمالك متذبذب الأداء على فترات من بين ارتفاع وهبوط وتوهان داخل ملعب المباراة، ولكن النتيجة الكبيرة التي حققها لاعبو القلعة البيضاء غطت على الأداء. حسن شحاتة المدير الفني للزمالك بدأ المباراة بتغيير في التشكيل بدخول أحمد توفيق بدلا من أحمد الميرغني لحل أزمه خط الوسط، إضافة إلى دخول البنيني رازق أتومويسي بدلا من أحمد جعفر لزيادة الفاعلية الهجومية للفريق الأبيض. ورغم أن الأبيض بدى شكله أفضل من المباريات السابقه إلا ان الانتاج الحربي كاد أن يخطف هدفا في الدقيقة الثالثة عن طريق فيلكس، ولكن بعدها اختفى الانتاج وسيطر الزمالك على مجريات المباراة بأقل مجهود يذكر، وو سط تحركات إيجايبه لشيكابالا وأحمد حسن على أطراف الملعب. ونجح الفريق الأبيض في إحراز هدفه الأول عن طريق عرضية نموذجية لشيكابالا أنقض عليها عمرو زكي برأسه محرازا الهدف الأول للفريق الابيض ويبدو أن لاعبي الزمالك لم يتخلصوا من أفة الكرة المصرية فبعد الهدف عاد الزمالك إلى اللعب العشوائي ومعه لاعبو الإنتاج، والذي استمر لمدة ربع ساعة تاه خلالها الزمالك على المستوى الهجومي وتاه الانتاج علي كل المستويات ورغم أن الأبيض كان خارج مستواه إلا انه سيطر على الكرة تماما، ونجح احمد سمير فى الحصول على ضربة حرة حصل فيها وجيه عبد العظيم علي الانذار الثاني، والكارت الأحمر ليلعب الإنتاج بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 30 من الشوط الأول، ويبدو أن طرد لاعب الإنتاج كان كلمة السر في عودة لاعبي الزمالك للمباراة، فقد لاعبو الزمالك للهجوم المنظم علي أجناب الملعب عن طريق أحمد سمير ومحمد عبد الشافي. وحصل الفريق الأبيض على أكثر من 5 ضربات حرة من على جانبي منطقة الجزاء وعلى 10 ضربات ركنيه لم ينجح لاعبو الزمالك في الاستفادة منها أو من النقص العددي لفريق الانتاج، بعجها ينتهي الشوط الاول بتقدم الزمالك بهدف علي الانتاج الحربي "المستسلم". بدأ الشوط الثاني للأبيض بنفس أخطاء المباريات السابقة و بنفس اخطاء المدافعين ولاعبي خط الوسط، ورغم أن الإنتاج الحربي كان مستسلما تماما في الشوط الأول إلا أنه استغل أخطاء مدافعي الأبيض، ونجح من كرة طويلة من حارس مرماه أحمد سعد أخطأها صلاح سليمان لتصل إلى محمد فيلكس المنفرد ليدرك هدف التعادل للإنتاج. ويبدو أن هدف التعادل أيقظ الفريق الأبيض الذي نظم صفوفه سريعا، وقام بعمل أكثر من هجمة أسفرت عن إحراز احمد حسن هدف التقدم سريعا للقلعة البيضاء بعد مرور 10 دقائق من الشوط الثاني وبعد الهدف تعلم لاعبو الزمالك من درس الاستهتار بالخصم، وسيطروا تماما على مجريات المباراة بفضل تحركات شيكابالا و احمد حسن في وسط ملعب الانتاج. ورغم ذلك فان الانتاج وصل الي مرمى الزمالك علي فترات متباعدة ولكن الغريب انها مثلت خطوره علي مرمي عبد الواحد السيد، وهو ما أثار المعلم على الدكة، ولكن الملفت للنظر هو حاله الأنانيه التي ظهر عليها شيكابالا ومحاولته إحراز هدف، ولكن باءت محاولته بالفشل حتى الدقيقه 70. وقام المعلم باخراج احمد حسن و اشراك حازم امام الذي فتح جانبا هجوميا و لكن فتح الطريق امام سعيد مراد في الجبهه اليمني الزمالكاويه، وهو ما أجبر شحاتة على أجراء تغييرين من أجل إصلاح خطأ التغيير الأول، فأشرك عمر جابر بدلا من رزاق لسد ثغرة الجبهة اليمني، ودخل أحمد جعفر بدلا من أحمد سمير لزيادة الفاعلية الهجومية، وبالفعل نجحت تغيرات شحاتة في زيادة الفاعلية الهجومية للأبيض، ونجح جعفر في إحراز أجمل أهداف المباراه من تمريره رائعه لعمر جابر راوغ جعفر مدافعي الانتاج ليسدد الكره على مرمى سعد لينقذها الحارس ولكن يتابعها جعفر محرزا الهدف الثالث للزمالك في الدقيقه 79. واستمرت المباراة بسيطره تامه للزمالك علي مجري المباراه و هجمات خطيره للابيض أضاعها حازم إمام وعمرو زكي مع تألق لحارس الانتاج سعد الذي انقذ فريقه من هزيمه ثقيلة لتنهي المباراه بفوز الزمالك بثلاثه اهداف مقابلى هدف واحد وبرقم قياسي من الضربات الركنيه وصل إلى 20 ضربة ركنيه لم تستغل اي منها في المباراة.