توافد العشرات من المواطنين على ميدان التحرير صباح الجمعة للمشاركة فى فعاليات جمعة "المطلب الواحد" والتى دعت إليها عدد من الائتلافات والحركات السياسية المختلفة بمشاركة حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية. وتتضمن مطالب المتظاهرين تطبيق قانون الغدر على فلول الحزب الوطنى المنحل وتطهير مؤسسات الدولة من أعضائه .. فضلا عن تسليم السلطة فى البلاد إلى رئيس وبرلمان مدنيين منتخبين ووقف محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية. وقد تم نصب منصتين داخل الميدان; الأولى تابعة للمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية "حازم أبو إسماعيل" على الجهة المواجهة لمبنى المجمع واكتفت بإذاعة بعض الأناشد الدينية وسط إمكانيات كبيرة من التجهيزات ، وحملت لافتات تدعو القوى السياسية وخاصة الإسلامية إلى التضامن مع جمعة اليوم ، وعدم الإنسياق وراء ما وصفوه ب" الوعود الجزئية". فيما تميزت المنصة الثانية المواجهة لمبنى الجامعة الأمريكية ب"بضعف الاستعدادات وقلة أعداد اللافتات" التى دعت تسليم البلاد إلى سلطة مدنية فضلا عن ترديد أبيات من الشعر والتجارب الشخصية لعدد من شباب الثورة. واستمرت حركة سير السيارات بشكل طبيعى حتى الآن داخل الميدان، فى الوقت الذى قام فيه العديد من المتظاهرين بتوزيع أنفسهم على إشارات الميدان لتنظيم حركة المرور، خاصة فى ظل غياب رجال الشرطة ورجال القوات المسلحة عن الميدان. يشارك فى التظاهرة أكثر من 18 ائتلافا وحركة سياسية منها حركة شباب 6 أبريل "الجبهة الديمقراطية" وحملة حازم صلاح أبو إسماعيل، وثورة الغضب المصرية الثانية والجبهة السلفية والدعوة السلفية بالعبور واتحاد الثورة المصرية وحركة بداية وفدائى وائتلاف الشباب السلفى السياسى والجبهة الحرة للتغيير. ميدانيا، انتشرت بيانات تابعة لحركة شباب 6 إبريل، والتى شملت مشاركتها فى جمعة اليوم، وانتقدت إعلان تمديد قانون الطوارئ رغم انتهائه بموجب استفتاء شهر مارس الماضى، وإحالة المدنيين إلى محاكمات عسكرية مع إحالة رموز النظام السابق إلى محاكمات مدنية وتقاعس الشرطة عن عملها وارتفاع الأسعار، والسماح لأعضاء الوطنى المنحل بخوض الانتخابات البرلمانية.