جلسة متواضعة شهدتها سوق الأسهم المصرية بالأمس حقق خلالها المؤشر الرئيسي للسوق ارتفاعًا واضحًا بداية الجلسة تجاوزت قيمته 60 نقطة وأنهاها علي تراجع طفيف لم يرد علي 2.131 نقطة ويسجل مستوي 91.6933 نقطة، وخالفت أغلبية أسهم السوق اتجاهها التصاعدي بداية التعاملات ليغلق معظمها عند المناطق الحمراء بعد أن اكتست شاشات التداول باللون الأحمر فور الضغوط البيعية التي مارسها المتعاملون المصريون والعرب في محاولة منهم لجني الأرباح السريع والعودة مرة أخري نحو الشراء. وقاد سهم أوراسكوم للإنشاء والصناعة أسهم السوق نحو تراجع التعاملات، غير أن الاتجاه الشرائي للمتعاملين الأجانب والمؤسسات المالية فشل في الحد من هبوط البورصة وإعادتها كما كانت عليه رغم ظهور بعض المشتريات خلال الدقائق العشر الأخيرة من الجلسة. وتفاعل المتعاملون بالسوق مع الأنباء الإيجابية لسهم لكح جروب والذي ارتفع إلي مستوي 78،2 جنيه فور الإعلان عن تسديده لنحو 42،1 مليار جنيه والتصالح مع 5 بنوك وهو الأمر الذي دفعه إلي الاستحواذ علي معاملات سوق خارج المقصورة في جلسة لم يشهدها منذ أكثر من 5 أشهر خاصة بعد تداول أكثر من 8 ملايين سهم في جلسة واحدة. خبراء بالسوق توقعوا معاودة الصعود مع خلال جلسة اليوم في ظل الأداء الإيجابي الذي تشهده الأسواق الخارجية وتعافي الأسواق الأمريكية فور الإعلان عن تخطي المرحلة الصعبة للأزمة المالية العالمية والاستعداد للدخول في مرحلة النمو من جديد.