أئمة الأوقاف يعلقون تظاهراتهم بسبب أحداث ماسبيرو مظاهرات أئمة الأوقاف أعلن مصدر مسئول بوزارة الأوقاف أن الدكتور محمد عبد الفضيل القوصلي وزير الأوقاف، أصدر قرار بتطهير الوزارة من فلول الحزب الوطني وأتباع النظام الوزارة، وقال المصدر أن القوصي قام بتجميد نشاط المسئولين في الوزارة المعروف عنهم تبعيتهم للنظام السابقأ وأضاف المصدر أن الوزير قام بتجميد أعمال كل من الشيخ فؤاد عبد العظيم رئيس القطاع العام بالوزارة والدكتور سالم عبد الجليل وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة والشيخ فؤاد عبد العظيم وكيل وزارة الأوقاف لشئون المساجد، الأمر الذي جعل هؤلاء المسئولين يقومون بالامتناع عن العمل والتوقف عن الحضور إلى مقر الوزارة، وأشار المصدر إلى أن هؤلاء المسئولين الآن (في انتظار الدبح). من جانب آخر، نفى الشيخ فؤاد عبد العظيم هذه الأنباء، وقال أن الأمور تسير فى الوزارة كما يجب، وأن الكل يقوم باداء مهامه، مضيفا أن الدليل على ذلك هو قرار الوزير إرساله رئيسا لبعثة الحج التى ترسلها الوزارة كل عام وقال لا اعرف شئ عن رغبة الوزير فى تطهير الوزارة وقال ان كل المسئولين فيها ايدوا الثورة وطالبوا بمطالب الثوار، وقاموا بدعمها وان الدعاة فى الأوقاف كانوا فى قلب ميدان التحرير ولم يتعرض لهم اى مسئول ولم يرفض وجودهم فى ميدان التحرير. وعلى جانب آخر أعلن أئمة وزارة الأوقاف تعليق تظاهرتاهم بشأن مطالبهم، وذلك لما تمر به البلاد الآن من فترة حرجة، وقال عدد من الأئمة أنهم اتفقوا مع إخونهم من العلماء الأجلاء و الدعاة الأتقياء، عدم الخروج في أى تظاهرة تمس المطالب المادية. وأضافوا أنهم اتفقوا على عقد جلسات مع وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الفضيل القوصي، داخل أروقة الوزارة وذلك من أجل البت في مطالبهم التي خرجوا في مظاهرات من أجلها مطالبين الوزير بالتجاوب مع مطالبهم وتقديره لقرارهم بعدم الخروج بتظاهرات والعمل على تنفيذ مطالبهم. وتتمثل مطالب الأئمة في فصل حافز التحسين 350 جنيهاً، عن حافز الإثابة 200% وسرعة إصدار مرسوم لإشهار نقابة الدعاة وتطهير الوزارة، مما وصفوه بعناصر الفساد، واختيار البعثات إلى الخارج على أساس الكفاءة.