إمام : هناك مسئولون يستحقون كروتاً صفراء وحمراء.. والمنتخب الوطني حقق ما عجز عنه السياسيون خطبة الجمعة اهتمت بفوز المنتخب في أنجولا مازال فوز مصر بكأس الأمم الأفريقية حديث خطباء الفيوم، حيث انتقد خطيب أحد المساجد ضخامة مكافآت لاعبي الكرة، والتي تعدت المليون جنيه للاعب، في الوقت الذي تبلغ فيه قيمة جائزة الدولة التقديرية 200 ألف جنيه فقط، أي أن العالم الذي أفني حياته في البحث لا يساوي ما يتقاضاه لاعب كرة في بطولة واحدة، كما طالب بأن يكون تكريم العلماء مساوياً للاعبي الكرة علي الأقل، في الوقت الذي أشار فيه إلي أن المنتخب الوطني حقق ما عجز عنه السياسيون من توحيد الشعب، وقال إن الدروس المستفادة من مباريات الفريق هي تنظيم الوقت والثواب والعقاب في الملعب، مطالباً بأن يطبق نفس المبدأ علي المسئولين والرؤساء والوزراء الذين يسرقون أموال البلد دون أن يحاسبهم أحد، بل يجب أن ينالوا كروتاً صفراء وحمراء أسوة بلاعبي كرة القدم، مخاطباً كل مسئول نهب من أموال البلد: كثر شاكوك وقل شاكروك فإما اعتدلت وإما اعتزلت. بينما أشار إمام مجسد التقوي إلي الفتن التي ظهرت هذه الأيام وأصبحت من علامات الساعة، مشيراً إلي ما أحدثه الشيعة من فتن في بلاد المسلمين سواء من العادات السيئة التي نقلوها إلينا وأيضاً محاولة وضع أحاديث مكذوبة علي النبي «صلي الله عليه وسلم» ونشر العديد من الطرق الغريبة الأحمدية والمذاهب الهدامة مثل القاديانية وغيرها من المذاهب التي تسعي لهدم الإسلام. كما أشار إمام مسجد الدش إلي الإيمان وأثره في سلوك الأفراد متعجباً من المسلم الذي يلقي السلام علي أخيه ويحتضنه وما إن يتركه يتحدث عنه بالسوء ويخوض في عرضه، كما تناول نواقض الإيمان ومنها أكل أموال الربا ونشره بين الناس، وكذلك السلوكيات الخاطئة التي بدأت تتفشي بين المسلمين بالرغم من زعمهم أنهم من أهل الإيمان. وتحدث خطباء الإخوان وخطباء الأوقاف بالإسكندرية حول استقبال المولد النبوي الشريف، وأشار الشيخ «أبو بكر عبدالغفار» عن حالة الجزيرة العربية قبل ظهور الإسلام والأحوال السياسية والاجتماعية من فرقة العرب وتشرذمهم، مشيراً إلي أن القبائل العربية كانت تقيم الحروب من أجل الأغنام والماشية والجواري، موضحاً أن المجتمع الجاهلي انتشر فيه البغاء والزني، مبرهناً علي حاجة العالم في ذلك الوقت إلي الإسلام، وعقد «عبدالغفار» مقارنة مع أحوال العالم العربي الآن، مشيراً إلي أن مخاصمة الشعوب من أجل الكرة يؤكد حاجة العالم حالياً إلي انتشار الفهم الصحيح للإسلام وتطبيقه. وفي سياق متصل، تحدث خطباء الأوقاف عن ميلاد النبي «صلي الله عليه وسلم» ونسبه في شبه الجزيرة العربية، داعين إلي التمسك بأخلاق النبي صلي الله عليه وسلم» وسنته مستشهدين بالآية: «لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً» الأحزاب رقم «21». من جانب آخر، عكف خطباء المساجد السلفية علي الحديث عن سكرات الموت وعذاب القبر وحسن وسوء الخاتمة، مطالبين المصلين بالابتعاد عن المعاصي والعمل علي إرضاء الله وادخار الحسنات إلي القبر، فيما تطرق بعضهم إلي بدعة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف وأنه ليس له أصل في الإسلام. وتحدث خطيب مسجد الرحمة بالمنصورة عن تربية الأبناء في الإسلام، وقال لا تشتموا أبناءكم فالولد يظل يسمع من والديه السب علي الكبيرة والصغيرة، مما يؤدي إلي نشأته نشأة غير سوية. ونهي الخطيب عن ضرب الأطفال، وقال لا يجوز ضرب الولد قبل العاشرة لحديث الرسول «صلي الله عليه وسلم»: علموا أولادكم الصلاة وهم أبناء سبع واضربوهم عليها وهم أبناء عشر»، فإذا كانت الصلاة وهي أعظم قيمة في الإسلام حدد لها سناً معيناً لكي نضرب عليها إذن فأي شيء بعد ذلك لا يجوز أن نضرب عليه الولد، وفي مسجد كوبري الجامعة تحدث الخطيب عن جريمة الزني وكيف أن الإسلام نهي عن ارتكابها أو الوقوع فيها لأنها إحدي الكبائر، وطالب الخطيب الشباب المسلم بضرورة إتباع منهج النبي «صلي الله عليه وسلم» حتي يتجنبوا الوقوع في هذا الإثم العظيم والاستعانة بالصلاة والصيام حتي تحفظهم من الوقوع فيه. وتناول خطيب مسجد صلاح الدين بالمنيل قضية الموت وكيف أن عدداً كبيراً من المسلمين ينسون أن الموت قد يأتي فجأة.