ذكرت صحيفة "تليجراف" البريطانية اليوم - الاربعاء - أن صحفيا يتواصل مع المترجم شامال ليبوتيز -الذي حكم عليه بالسجن لمدة 20 شهرا بعد محاكمته بموجب قانون التجسس الأمريكي بتهمة تسريب معلومات سرية - كشف النقاب عن أن حكومة الولاياتالمتحدةالأمريكية تجسست على السفارة الإسرائيلية في واشنطن عن طريق الهواتف. وأشارت الصحيفة البريطانية- في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني بشبكة الانترنت- إلى أن المحاكمة أجريت في سرية غير عادية حتى أن القاضي قال أنه : "لا يعرف ما تم الكشف عنه سوى بعض الوثائق ولايعرف الاشياء التى تتضمنها" . وأوضحت أنه تم تعريف الشخص الذي قام ليبوتيز بتسريب المعلومات إليه في المحاكمة باسم "المتلقي" وقد قام هو بتعريف نفسه باسم ريتشارد سيلفرشتاين الذي يدير مدونة يهودية ليبرالية تحمل اسم "اجعل العالم مكانا أفضل". ونقلت الصحيفة عن سيلفرشتاين -59 عاما- أن ليبوتيز أعطاه نحو مائتي صفحة من سجلات الهاتف لأنه خشى من هجوم إسرائيلي على إيران وكان قلقا من الجهود التي تبذلها إسرائيل للضغط على الكونجرس والرأي العام الامريكيين . وأضاف سليفرشتانين أن المحادثات الهاتفية تضمنت محادثات بين مؤيديين أمريكيين لإسرائيل ومسئوليين في السفارة وعلى الأقل عضو واحد في الكونجرس. وأشار إلى أن ما كان يقلق شامال حينذاك هو إمكانية شن هجوم إسرائيلي على إيران والذي اعتقد أنه سيلحق الضرر بكل من الولاياتالمتحدة وإسرائيل.