بعد تأجيل كثير من المهرجانات والأنشطة الثقافية والفنية في مصر منذ الاحتجاجات الشعبية الحاشدة التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك في فبراير، يقام في نوفمبر القادم مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية في دار الأوبرا المصرية. وقالت رتيبة الحفني مقرر وأمين عام المهرجان في بيان يوم الاثنين أن الدورة العشرين ستفتتح في العاشر من نوفمبر، وستقام أنشطتها بدار الاوبرا في ثلاث مدن هي القاهرة والإسكندرية ودمنهور.
وأضاف البيان أن المهرجان الذي يستمر 11 يوما سيناقش هذا العام أربعة محاور هي (التكنولوجيا والموسيقى العربية، وواقع الاغنية المعاصرة في مختلف البلاد العربية ومشاكل تعليم الموسيقى في العالم العربي ودور الإعلام في نشر الثقافة الموسيقية) وسوف تناقش الابحاث بحضور جميع المهتمين بالموسيقى العربية وطلاب المعاهد والاكاديميات الفنية المتخصصة. ولم يحدد البيان أسماء الباحثين أو الفنانين أو الفرق الموسيقية التي ستشارك في هذه الدورة التي تعقد في ظل احتجاجات شعبية نجحت في تونس ومصر وليبيا في خلع رؤوس الانظمة ومازالت متواصلة في سوريا واليمن. ويتضمن المهرجان مسابقة حول الغناء العربي احداها للاطفال من سن السابعة وأخرى للشباب تحت سن الثلاثين ورصدت ادارة المهرجان أربع جوائز للفائزين في مسابقتي الاطفال والشباب قيمتها 11 ألف جنيه مصري (1845 دولارا).