شيع قرابة 5 ألاف مواطن من اهالى مدينة حوش عيسى مساء أمس – الجمعة – جنازة شهيد الشرطة الأول بمحافظة البحيرة بعد ثورة 25 يناير عبد القادر يحيى عبد القادر الرميحى " 25 سنة – عامل " وذلك عقب صلاة المغرب من مسجد "خاتم المرسلين " والذى لفظ أنفاسه الأخيرة بالمستشفى الجامعى بالإسكندرية متأثرا بإصابته بطلق نارى بفروه الرأس من قبل احد أمناء الشرطة بقسم شرطة حوش عيسى وذلك إثناء قيام أمين الشرطة بإطلاق أعيرة نارية فى الهواء لملاحقة عدد من المسجلين بالمدينة . قررت النيابة العامة بمدينة حوش عيسى برئاسة زياد شيحة مدير النيابة حبس " ع . أ . ك " أمين الشرطة المتسبب فى قتل عبد القادر يحيى عبد القادر " 25 سنة – عامل بورشة حدادة " أربعة أيام على ذمة التحقيق وإرسال السلاح الميرى المضبوط بحوزته لمصلحة الطب الشرعى لبيان ما إذا كانت الطلقة الموجودة برأس المجنى عليه من ذات العيار. هذا وقد استمعت النيابة الى شهادة شاهدى الواقعة محمد سعد درهاب تاجر حبوب حيث قرر إن أمين الشرطة قام بإطلاق نيران عقب مطاردته لتوك توك وتعرف عليه إثناء العرض القانونى من بين 12 مجندا بينما لم يتعرف عليه الشاهد الثانى محمود على السماك مؤذن مسجد بأوقاف البحيرة . بينما أدلى المتهم أمين الشرطة بأقواله حيث أوضح انه رئيس المجموعة القتالية المرافقة للحملة الأمنية بالسيارة رقم 3 والتى تضم 12 جنديا ضمن 5 سيارات شرطة الأولى يستقلها ضباط المباحث والثانية ملازم أول والخامسة مفتش المباحث وفى شارع الجمهورية وإثناء سير الحملة حاول الضباط إيقاف احدى التكاتك للاشتباه فى إن يكون بحوزتهم مخدرات إلا إن التوك توك كان بداخله شخصين فرا هاربين فحاولوا ملاحقته إلا انه فر الى احدى الشوارع الداخلية الضيقة فقمت بإطلاق طلقتين من السلاح الميرى فى الهواء لإرهاب صاحب التوك توك وطلقة فى كاوتش التوك توك لتوقفه ونفى أطلاقة النيران على المتوفى وانه لم تصدر له تعليمات من قياداته بإطلاق النار . إما باقى الشهود من إفراد المجموعة فقد أكدوا على إن الأمين هو الذى أطلق الأعيرة النارية بمفردة وجرى وراء التوك توك للامساك به . من ناحية أخرى كشف تقرير المستشفى الجامعى بالإسكندرية إن سبب الوفاة طلق نارى بالرأس له فتحة دخول ولا توجد له فتحة خروج وكدمة بالعينين اليمنى واليسرى واشتباه كسر بالفك العلوى .