أثارت المسرحية الهزلية التى وقعت أمس بجامعة القاهرة لتأييد رئيس الجامعة الدكتور حسام كامل غضب وإستياء أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المختلفة والذين أكدوا أنهم أنه إذا كان هدف تلك المسرحية هو التأكيد على حب الناس للقيادات الحالية فإنهم سيتخذون العديد من الإجراءات التصعدية للتأكيد على رفضهم لتللك القيادات. الدكتور خالد سمير المتحدث باسم حركة استقلال جامعة عين شمس قال " أن من تم حشدهم فى جامعة القاهرة ليسوا موظفين ولا أعضاء هيئة تدريس بل عمال نظافة والفيديوهات التي تم تداولها على الانترنت تؤكد ذلك . وتوقع سمير أن يتم ترتيب مثل هذه المظاهرات فى جامعة عين شمس ولكنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي تجاهها فلديهم خطة يسيرون عليها مثل الإضراب عن بدء العام الدراسي الجديد و منع تلك القيادات من دخول مكاتبها حتى لو تدخل الجيش . وتابع "سمير" تلك القرارات ستقود الجامعة إلى ما لا يحمد عقباه ,فنحن نحذر من الصدام التى سيحدث داخل مجالس الجامعات أنفسها عندما يكون نصفها منتخب ونصفها الآخر معين من قبل أمن الدولة . الدكتور محمد الشقفى رئيس النقابة المستقلة للعاملين بالجامعات المصرية شبه من خرجوا لتأييد حسام كامل رئيس جامعة القاهرة بمؤيدى مبارك "آسفين ياريس ، وأبناء مبارك " وأنهم لا يعدوا ان يكونوا مجموعة من المستفيدين من وجود حسام كامل وأعمالهم ستضر فى حالة استقالته . وهدد"الشقفى بإتخاذ موقف ضد الدولة إذا لم تتحقق مطالب أعضاء هيئة التدريس ,قائلا "الشعب شال رئيس الجمهورية مش هايقدر يشيل رؤساء الجامعات ، هانضرب عن العمل يوم 17 سبتمبر وإذا لم يبدأ العمل فسنحول الإضراب إلى اعتصام " فى إشارة إلى رفضه لقرار المجلس الأعلى للجامعات بتأجيل الدراسة وتأكيده على أن الهدف منه هو "ضرب "الإضراب الذي أعلنوه مسبقا . ورأى "الشقفى" أن تعنت ال5 رؤساء جامعات فى تقديم استقالاتهم هو ما سيؤدى"لكهربة الجو" فى الجامعات . اتفق الدكتور عبد الله سرور رئيس اللجنة القومية للدفاع عن استقلال جامعة الإسكندرية مع رأى سابقيه فيما يتعلق ببدء الإضراب مع بداية الدراسة إياً كان موعدها معتبراً قرار تأجيل الدراسة بالجامعات بمثابة بالون إختبار لرد فعل هيئة التدريس بعد انتخاب القيادات التي خلت أماكنها فقط فالوزارة تريد قياس رد فعل الأساتذة وهل الموضوع "هيعدي" أم تتخذ القرار بإقالة باقي القيادات خاصة فى ظل تأكيد رؤساء الجامعات الحاليين للوزارة أن الوضع سيهدأ مع انتخاب القيادات الجديدة .