تصاعدت احتجاجات العاملين بالهيئة العامة لقصور الثقافة، لليوم الثاني، بمقر الهيئة الرئيسي (شارع أمين سامي بالقصر العيني)، اعتراضا على سياسة سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة وأحمد زحام نائب رئيس الهيئة تجاه الموظفين وطرائق التعامل معهم، وهدد المحتجون بالاعتصام بمكتب وزير الثقافة إذا لم يقم بإقالتهما. وتكرارا لسيناريو الأمس، منع العاملون رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية محمد أبو المجد من دخول مكتبه، اعتراضا منهم على ما وجهه لهم من كلمات، رأوا فيها إساءة بالغة ومساسا بكرامتهم، وقاموا بإخراجه من مقر الهيئة. وكان عدد من العاملين بهيئة قصور الثقافة قد نظموا وقفة احتجاجية، أمس الاثنين، ضد رئيس الهيئة ونائبه، وقاموا بمنعهما من دخول مكتبيهما، اعتراضا على ما وصفوه ب"الأسلوب غير اللائق" في التعامل معهم، إضافة إلى اعتراضهم على آلية صرف المكافآت وحافز الإثابة المقرر لهم، التي وافق عليها رئيس الهيئة ثم تراجع عنها، حسب ما قال بعض المحتجين، وتصاعدت الأمور بشكل سريع وقعت معه بعض الاشتباكات مع نائب رئيس الهيئة، وتم الاعتداء عليه وتمزيق ملابسه، ومنعه من دخول مكتبه، وإخراجه من الهيئة