نشطاء: القوات السورية تفتح النار على المحتجين .. ومقتل وإصابة 15 بدرعا ودمشق جمعة "بشائر النصر" تختبر كذب الأسد .. وصبر الشعب السوري قال نشطاء إن القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد أطلقت الذخيرة الحية لتفريق احتجاجات تطالب بإسقاطه في مدينة دير الزور بشرق البلاد وفي سهل حوران بالجنوب بينما اندلعت مظاهرات في أماكن عدة. وأضافوا أن القوات الموالية للرئيس السوري فتحت النار بعد صلاة الجمعة على احتجاج في شارع التكايا بدير الزور حيث قتل محتج منذ يومين. وذكر اتحاد تنسيقيات الثورة أن قوات الأمن فتحت النيران على حشود في عدة مساجد في مدينة درعا الجنوبية وحولها. في الوقت الذي تعهد الرئيس السوري بشار الأسد للعالم بأنه أوقف حملته على الاحتجاجات الشعبية الممتدة منذ خمسة اشهر وسيختبر هذا الوعد يوم الجمعة حين يتوقع أن يهتف المحتجون بسقوطه مدعومين للمرة الأولى من الولاياتالمتحدة وأوروبا. ويخرج المتظاهرون بأعداد كبيرة بعد صلاة الجمعة في أنحاء سوريا وقد شهدت هذه الأيام بعضا من أضخم أعمال العنف وسفك الدماء وقتل 20 شخصا الأسبوع الماضي في احتجاجات مرددين هتاف "لن نركع الا لله." وقال الأسد للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون هذا الأسبوع أن عمليات الجيش والشرطة توقفت. لكن اتحاد تنسيقيات الثورة السورية وهو جماعة نشطاء قال ان محتجين اثنين قتلا في حمص وبلدة شمال شرقي دمشق ليل الخميس وأطلقت قوات الأمن نيران الأسلحة الالية في حماة لمنع خروج مظاهرة. وأضاف أن هجمات مماثلة وقعت في سهل الحولة شمالي حمص وفي بلدة القصير على الحدود اللبنانية . وأطلقت قوات الامن النيران على المتظاهرين فى حى القدم بدمشق وسقط على إثر ذلك 3 جرحى. كذلك أذيع عن لجان تنسيق الثورة السورية أنه اعتقالات واسعة في منطقة سوق الخضرة في حي الرمل الجنوبي باللاذقية وصل عددهم ل 20 معتقل . فيما تم بث فيديو لرجال الأسد وهم يضربون الممعتقلين ويرددون عبارات تمجد وتقدس بشار. وقال شاهد في حماة التي يقول نشطاء أن العشرات قتلوا فيها خلال تصعيد الحملة الأمنية هذا الشهر "ربما لا يعتبر بشار الأسد الشرطة قوات أمن." ويريد السوريون أن يتنحى الاسد وأن يتم تفكيك جهاز الأمن وتطبيق إصلاحات شاملة. ونتيجة لأعمال العنف دعت الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي الأسد أمس للتنحي وفرضت واشنطن عقوبات جديدة على سوريا. وأمر الرئيس الامريكي باراك أوباما بتجميد أصول الحكومة السورية في الولاياتالمتحدة ومنع المواطنين الأمريكيين من العمل أو الاستثمار في سوريا وحظر الواردات الأمريكية من النفط السوري