العنوان الرئيسى لجلسة الحوار التى عقدت فى مبنى المخابرات المصرية، بين المسؤلين المصريين وووفد حركة حماس برئاسة خالد مشعل..العلاقات بين حماس ومصر بعد ثورة 25 يناير والمصالحة الفلسطينية ، والتطورات الأخيرة حول صفقة شاليط. زيارة خالد مشعل التى تأتى بناء على طلبه،والتى تأجلت لأكثر من شهر، جاءت بعد أسبوع من جولة المباحثات غير المباشرة بين وفدى حماس واسرائيل فى القاهرة برئاسة أحمد الجعبرى أحد قادة الجناح العسكرى لحماس، وديفيد ميدان المكلف حديثاًبملف الصفقة، مما أعطى انطباعا بأن الصفقة ربما فى طريقها للانجاز. مصدر قريب الصلة من المباحثات أكد للدستور الأصلي التوصل لانفراجة فى المعضلة الأساسية الخاصة بتمسك حماس بأن يشمل الإفراج عن الألف أسير فلسطيني قيادات المقاومة من كافة الفصائل الفلسطينية وعلى رأسهم مروان البرغوتى. والجانب الاسرائيلى يرفض تماماَ الإفراج عمن ايديهم ملطخة بدماء الاسرائيليين (على حد قولهم). أما مسألة ابعاد مائة من المفرج عنهم فقد اثمرت المباحثات عن تقليل العدد ،ومن ثم فإن الصفقة مازالت متعثرة،ومازال الجانب المصرى يحاول ،خاصة مع إصرار حماس على استبعاد الحانب الألمانى لانحيازه للاسرائيليين،وعدم إدخال وسطاء جدد. العلاقات بين مصر وحماس بعد 25 يناير..مفتاحها معبر رفح والأنفاق والتهريب، وما يحدث فى سيناء..من أهم الموضوعات التى تناولها الجانبين وفق اطار..فتح معبر رفح دون عوائق للفلسطينيين، وعلى الجانب الأخر توقف التهريب والتنسيق بين الطرفين بغيةحماية سيناء من مخططات التخريب الاسرائيلية. الحوار حول المصالحة الفلسطينية كان وفق رؤية مصرية بالقفز على استحقاق سبتمبر حتى ينجز ابو مازن مسألة الاعتراف بالدولة الفلسطينية،وضرورة الاتفاق على حكومة الوحدة ، والانتهاء من معضلة سلام فياض ،مع الأخذ فى الاعتبار أن حتى المسائل الفرعية التى تم الاتفاق عليها فى القاهرة بين أبو مرزوق وعزام الأحمد الخاصة بالافراج عن المعتقلين واصدار جوازات السفر للحمساويين والمصالحة المجتمعية، تتقدم ببطئ السلحفاة.