في ظل الحديث الكثير عن صفقة أحمد حسن كابتن منتخب مصر الوطني، مع الزمالك وتأخير توقيع اللاعب في التوقيع رسميا على عقود انضمامه للفريق الأبيض علم "الدستور الأصلي" أن الأزمة ليست في مقدم عقد اللاعب البالغ مليون و500 ألف جنيه أي نصف قيمة عقده السنوي ماليا لاسيما وأن الزمالك يستطيع دفع المقدم من خزينة النادي المنتعشة حاليا بتبرعات محبي الزمالك واشتراكات النادي. الأزمة الحقيقية تكمن في أن اللاعب اشترط الحصول على نسبة من الإعلانات التي اتفق عليها الزمالك مع وكالة الأهرام للإعلان حيث ينص عقد الرعاية بين الأهرام والزمالك على قيام ثلاثة لاعبين بعمل إعلانات على أن يحصل النادي واللاعبين الثلاث على نسبة من الإعلانات واختار الزمالك لتجسيد الإعلانات كلا من عمرو زكى وأحمد حسام "ميدو" ومحمود عبد الرازق "شيكابالا" الذي إذا اعتذر عن الإعلانات فسيكون البديل عبد الواحد السيد باعتباره كابتن الفريق وأحد أهم نجومه. أحمد حسن يصر على أن يكون ضمن اللاعبين الثلاثة الذين من المنتظر ان يحصلوا على نسبة من الإعلانات وأن مسئولو الزمالك يحاولون التوصل لاتفاق مرضى مع اللاعب لتوقيع العقد سريعا وإنهاء الصفقة في ظل رغبة حسن شحاته الشديدة فى ضم اللاعب. اللاعب من جانبه رفض التعليق تماما عن الأمر أو التحدث عن أي مسألة تخص اللاعب وقال بالحرف الواحد "مش عاوز اتكلم في الموضوع دا".