"جمعة الوحدة الوطنية""جمعة الإرادة الشعبية""جمعة توحيد الصف" كلها مسميات تؤدى بنا إلى معنى واحد وهو أن الشعب المصري بكل طوائفه وأحزابه يدا واحدة ومطالب واحدة ليس فقط الإخوان المسلمين و السلفيين وإئتلافات شباب الثورة والأحزاب فلقد أيد الإئتلاف العام لضباط الشرطة مطالب الثوار وعلى رأسها القصاص العاجل من قتلة الثوار. قال الرائد "أحمد رجب"- المتحدث الرسمي باسم الإئتلاف- "للدستور الأصلي" أنهم مؤيدين لجمعة الوحدة الوطنية والمطالب المشروعة للثوار، مؤكدا أنه من حق القوى الوطنية أن تعتصم وتتظاهر بطريقة سلمية لتحقيق مطالبهم، مضيفا أن حق الإعتصام مكفول بقوة القانون ولكن دون تعطيل للمصالح العامة أو التأثير السلبى على المنشأت. أشار رجب أنهم سيعقدون اجتماع مغلق بدار الضيافة وذلك لإصدار بيان خاص بالجمعة القادمة ومطالبها وذلك بعد دراسة كل المطال بدقة مؤكدا أنهم كثيرا ما طالبوا مرارا وتكرارا بالقصاص من قتلة الثوار. المقدم "أحمد مشالي"- عضو الإئتلاف العام لضباط الشرطة- يؤيد مطالب الثوار مؤكدا أن الهدف الأسمى الذى قد تحققه الجمعة القادمة هو توحيد الصفوف والأراء فى وجه الثورة المضادة معترضا على الإعتصام وذلك لإعطاء فرصة للحكومة حتى تنفذ المطالب قائلا :"الميدان موجود لو المطالب ما اتحققتش يرجعوا تاني". فيما أكدت جبهة الدفاع عن الشعب والشرطة من ضباط ومدنيين تأييدها لمطالب الثوار فى إطار من الشرعية الثورية ودون المساس بالمنشأت العامة أي يتم التظاهر بطريقة سلمية ويكون الهدف الأساسي هو التألف،وتأمل الجبهة أن تكون الجمعة القادمة هى جمعة للترابط بين جميع القوى السياسية وتوحيد الصفوف والرأى حتى تعود روح 25 يناير إلى الميدان مؤكدين أن لقاء الإتجاهات المختلفة والإتفاق على نفس المطالب هو أكبر نتيجة قد تحققها جمعة الوحدة الوطنية فالجميع مصريين والعامل المشترك هو مصر والهدف هو الاستقرار .