نظم الإخوان المسلمون بنادي بنها الرياضى أمس – الأحد- الملتقى العلمي الثانى للعلماء والدعاه باالقليوبية شارك فيه700 داعية وواعظ من أئمة الأوقاف والأزهرالشريف والإخوان المسلمين. هدف المؤتمر إلى تعريف الواعظين بطبيعة الخطاب الدعوي لمرحلة ما بعد ثورة 25 يناير والذى يجب أن يرتقى إلى مستوى طموحات الأمة الأملة فى المستقبل والمستبشره باالأسلام. وأكد الدكتور" حمدي فتوح والي "إستاذ فى الأدب الأسلامي جامعة القاهرة أن الدعاه لابد أن يكونوا مؤثرين وومغيرين حتى يستطيعوا أن يواجهوا خصوم الإسلاميين الذين يتواجدون فى الميدان من الليبراليين والعلمانيين والديمقراطيين واليساريين . وطالب من الدعاه أن يكونوا على دراية بطبيعة المرحلة والميدان وأن يدركوا كيفية التعامل مع المشروع الإسلامي بعناصره الأربعة اصحاب المشروع وهم الإخوان المسلمين وقاعدة المشروع وهم عموم الأمة من الأميين والبسطاء والحرفيين وشركاء المشروع من السلفيين والصوفيين وأنصار السنة ورجال الأزهر والجمعية الشرعية وكل من يرى أن الحل فى الإسلام وخصوم المشروع من العلمانيين والليبراليين والنصارى واليساريين كلا باالطريقة التى تناسبه من منطلق كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم . وأوضح الدكتور" أيمن عبد الفتاح الغايشي " الرسائل الأربعة التى لابد أن يسير عليها المسجد بعد ثورة 25 ينايرلإعادة الثقة المتبادلة بين المسجد وعموم الناس حتى يكون هناك تقارب بين رسالة المسجد ورسالة الإعلام . فلابد أن تكون رسالة المسجد رسالة دينية وتشمل معاني الإيمان ومفهوم التوحيد ومراقبة الله عزوجل والرسالة الثانية هى الرسالة المجتمعية والتى تؤكد على دور المسجد فى تكوين اللجان الشعبية التى تحفظ الأمة وتوقف البلطجة وتحارب تجار المخدرات وتجبر الشرطة أن تكون فى خدمة الشعب والرسالة الثالثة هى الرسالة الثقافية وتعني أن يكون للمسجد دور فى تثقيف وتوعية الناس أما الرسالة الرابعة وهى الرسالة السياسية وهى التى تعرف الناس بحقوقهم السياسية. وقال الدكتور" صلاح سلطان" إستاذ الشريعة الإسلامية بكلية دار العلوم للدعاه أن العالم إذا أخذ من الحلال كله أخذ الناس من الشبهات وأذا أخذ العالم من الشبهات أخذ الناس من الحرام وإذا أخذ العالم من الحرام عب الناس من الحرام عبا وطالب من العلماء أن يكونوا أطول الناس صيام باالنهار وقياما بالليل.