تسببت الاحتجاجات المستمرة منذ الخميس الماضي بعد تولي الوزير الجديد لطفى كامل حقيبة الطيران والرافضة لتعيينه تسببت في فزع شركات الطيران العربية والأحنبية العاملة في مصر بعد أن عاد المحتجون من أجازات عيد الثورة بتهديدات عنيفة بقطع الكهرباء عن مباني الركاب 1 و3 اللتين تعمل من خلالهما رحلات المطار حيث أن المبني 2 مغلق منذ قبل الثورة للتوسعة والتجديد، وأبلغت بعض الشركات سلطات المطار عن تخوفها من إغلاق المطار فجأة ما يسبب لها إرباكا وخسائر في نقل ركابها من المطارات المختلفة. وقد شهد مطار القاهرة أمس الإثنين مظاهرة حاشدة شارك فيها المئات من العاملين بشركة ميناء القاهرة الجوي للمطالبة بإبعاد العسكريين وعلي رأسهم الوزير الجديد بعد ان نجحوا في إبعاد اللواء محمد فتحي فتح الله، رئيس الشركة القابضة للمطارات الذى تقدم باستقالتة أمس. ومنذ الصباح الباكر قامت اوتوبيسات شركة ميناء القاهرة بنقل موظفي الشركة من مقرها بجانب الوزارة الي مباني الركاب 1 و3 للتظاهر أمام صالات الوصول والسفر ومنع المسافرين من الوصول إلي صالات المغادرة حيث هددوا بقطع الكهرباء عن مياني الركاب وشل حركتها تماما. الوزير الجديد حاول استيعاب المتظاهرين وطالب رؤساء الشركات والقطاعات بالشركات التابعة بتجميع مطالب العاملين للبت بسرعة في مشروعيتها. كما استجاب كامل سريعا لتهدئة ثورة العاملين الغاضبين بسبب وقف منحة رمضان المقررة ب300 جنية وأمر بصرفها وزيادتها الي 500 جنيه.