صرح الدكتور «حسن البيلاوي» مستشار وزير التعليم السابق ورئيس لجنة التربية بالمجلس الأعلي للجامعات بأنه لم تكن لديه أي خلافات مع وزير التعليم الجديد الدكتور «أحمد زكي بدر» وأدت لاستقالته، وقال في أول تصريح له بعد خروجه من الوزارة ل «الدستور»: ليس لدي أي خلافات مع وزير التعليم وتقدمت باستقالتي دون أن يُطلب مني ذلك، وكان بإمكاني البقاء، لكنني أردت أن أرفع الحرج عنه حتي يتسني له اختيار معاونيه الجدد كيفما يشاء. وأضاف «البيلاوي» أنه يجب أن تحكم الأمور قاعدة أدبية لإعطاء الفرصة للآخرين حتي يتقدموا بفكرهم للنهوض بالتعليم في مصر، وبسؤاله عن مشروع الثانوية العامة الجديد، قال «البيلاوي» إن المشروع سيقوم الوزير «بدر» بتنفيذه ولن يمنع أحد من الإدلاء برأيه فيه وسأقوم بإعلان رأيي فيما سينفذ بالمشروع للجميع. من ناحية أخري، يعيش أولياء أمور طالبات المرحلة الإعدادية بقرية دفنو بمركز إطسا الفيوم في مأساة بسبب نقل بناتهم إلي المدرسة التجريبية لزيادة عددهم في مدرستهم، وقد تسبب ذلك في عدم حصول المدرسة التجريبية علي شهادة الجودة والاعتماد، وهو ما أدي لقيام «سلوي أمين» وكيل أول وزارة التعليم بالفيوم بإعادة 703 طالبات إلي مدرستهن الأولي والتي لا يوجد بها سوي 9 فصول ولا تسع الطالبات، كما لا يوجد بها مكان للمدير أو غرفة الحاسب الآلي أو أي شيء آخر من المفترض أن يوجد بالمدرسة، وكذلك مقاعدها الخشبية غير صالحة للاستخدام.