تمسك أبناء السويس بسياسة النفس الطويل فى مواجهة التراخى فى تنفيذ مطالب الثورة وقرر الجميع ليلة الأحد 17 يوليو أن يستمر الإعتصام بميدان الشهداء حتى يتم الشعور بأن الثورة أتت بثمارها مع وضع فاعليات جديدة بداية من مساء اليوم الإثنين من جهة اخرى يستمر العشرات فى اعتصامهم أمام محافظة السويس مطالبين بإقالة مدير الأمن ومحاسبة المتورطين فى الإعتداء على المتظاهرين. وكان هناك جدلاً دائراً بين تيارات الشباب والمعتصمين بميدان الشهداء مساء السبت 16 يوليوبعد تدخل بعض العناصر الغريبة على الإعتصام نحو تعليق أو استمرار الإعتصام الذى بدء منذ 15 يوماً تضامناً مع أسر الشهداء بالسويس بعد إخلاء سبيل الضباط المتهمين بقتل المتظاهرين والمطالبة بتحقيق مطالب الثوار من محاكمات علنية لرموز الفساد وتحقيق العدالة الإجتماعية وغيرها من المطالب وقد استقر الجميع على الإستمرار فى الإعتصام مع وجود فاعليات جديدة يومياً من توعية للجماهير وتنمية الخلفيات القانونية والسياسية لدى الجماهير . من ناحية اخرى هدد محمد التمساح الشاعر والذى تم الإعتداء عليه وأربعة أخرون الخميس 14 يوليو بقسم السويس بالإعتصام هو وأسرته أمام المجلس العسكرى اذا لم يتم اقالة مدير أمن السويس اللواء عادل رفعت ومساعديه والتحقيق فى واقعة التعذيب التى تعرض لها هو والمتظاهرين فجر الخميس الماضى بقسم السويس وأكد ل"الدستور الأصلي" أن أحد قادة الداخلية خلال تواجده بمكتب محمد هاشم محافظ السويس صرح بأن الذين اعتدوا على المتظاهرين هم من الأفراد والضباط الذين أشعلوا النيران فى وزراة الداخلية عقب الثورة والمستبعدون من الخدمة بسبب اتهامه فى قضايا مختلفة . وقال التمساح لأن اليوم الأثنين 18 يوليو سوف يتم تنظيم مسيرة من ميدان الأربعين الى مديرية الأمن للمطالبة بإقالة مدير الأمن ومساعدوه فى السابعة مساءً