نظم العشرات من الموظفيين والإداريين بالمدينة التعليمية ب6 اكتوبر وقفة احتجاجية احتجاجا على عدم تثبيتهم، وذلك بعد ان أثيرت شائعة بين الموظفين أنه تم تعيين 200 موظف متعاقد بديوان عام وزارة التربية والتعليم. وحاول أمن المدينة التعليمية تهدئة الموظفين المحتجون إلا أنهم فشلوا في ذلك، حيث أغلق المتظاهرون أبواب كنترول الثانوية العامة بأكتوبر، وهددوا بعدم خروج أعضائه منه ووقف العمل به لحين النظر في تثبيتهم. ورفض المحتجون ما اسموه ب" المسكنات والوعود الوهمية" التي تمنحها لهم الوزارة والمسئولين، دون وجود أي حلول جذرية في مسألة تعيينهم، مطالبين الدكتور أحمد جمال الدين موسى "وزير التربية والتعليم" بإصدار قرار فوري بتثبيتهم، خاصة وأن كل موظف منهم مرعليه أكثر من 5 سنوات في العمل. وبعد تدخل قوات من الشرطة والجيش والذين تواجدوا أمام المدينة التعليمية لحماية الكنترولات ضد أي تصعيد احتجاجى من قبل الموظفين، في محاولة منهم لتهدئة الوضع اقتنع الموظفون المحتجون بالانصراف إلى مكاتبهم بعد ان تم إخبارهم بأن الوزير لم يكن في مصر بل مغادر البلاد للمغرب ولحين عودة الوزير من مهمة العمل، مؤكدين على معاودة الاحتجاج مرة أخرى عندما يعود الوزير. من ناحية أخرى قال حسام أبو المجد - مدير قطاع الأمن المركزي بوزارة التربية والتعليم - ل" الدستور الأصلى" أن ما أثير من تعيين الوزارة ل200 موظف مؤقت بالوزارة..مجرد شائعات ليس لها أي أساس من الصحة، مؤكدا على أنه تم احتواء احتجاج الموظفين بالمدينة التعليمية، وأن سير أعمال الكنترولات تسير بسلام الآن.