شهد المؤتمر التأسيسي لمنتدي الوسطية في مصر الذي شهد قيام مجموعة من الإسلاميين وفي مقدمتهم المحامي منتصر الزيات هجوم ًحاداً علي السياسة الأمريكية ووصفوها ب «العدوانية» ضد العرب والمسلمين، وحصل الرئيس أوباما علي نصيب الأسد من الهجوم الذي وصل أحياناً إلي السباب ومعايرته بسواد بشرته. من جانبه اتهم الدكتور عبدالحليم عويس - أستاذ التاريخ والحضارة - الرئيس أوباما بزرع الفتنة في باكستان وقتل المواطنين الأفغان فضلاً عن تهديده وحدة اليمن وتدمير العراق ونهب ثروات الخليج، وقال عويس - يقصد الرئيس الأمريكي -: إن هذا الخبيث الأسود قد خدع العرب والمسلمين بكلامه المعسول، وبشرته السوداء، وصدقنا تصريحاته التي استخدمها علي منبر جامعة القاهرة. ورأي عويس أن الإمبراطورية الأمريكية بدأت بالفعل في الانهيار، معتقداً أنها ستلحق بالإمبراطورية السوفيتية التي هزمها الأفغان، خاصة أن الأمريكيين يخسرون ملايين الدولارات يومياً في أفغانستان، مطالباً بدور حيوي للمرأة المسلمة مشدداً علي أن الأمة لن تفيق من غفوتها إلا بنهوض المرأة. بدوره طالب منتصر الزيات بمواجهة الطغيان ومحاولات الاستيلاء علي الثروة والسلطة، مؤكداً ضرورة إحياء قيم التسامح والاعتدال ونشر قيم الإسلام الوسطي.