لم يجد التريندادي جاك وارنر سوى الاستقالة من منصبه بالفيفا كنائب لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" وكرئيس لاتحاد الكونكاف واعتزال العمل في النشاط الرياضي بعد الأزمات الأخيرة التي تعرض لها في أعقاب فضيحة تورطه في قضايا فساد على خلفية اتهاماته من قبل لجنة القيم بالفيفا وإيقافه عن العمل لحين انتهاء التحقيق معه وهو الأمر الذي جعل وارنر يقدم على تقديم استقالته من عمله بالفيفا في محاولة من جانبه للهروب من الاتهامات التي وجهت إليه مؤخرا على خلفية تحالفه مع محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي ضد بلاتر الذي قرر الإطاحة به ليجد نفسه خارج الفيفا.